قام أحمد اخشيشن، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر، خلال الأيام الماضية، بحركة انتقالية في اللحظات الأخيرة من عمر ولايته في الحكومة الحالية،شملت نوابا إقليميين وأطرا تربوية.وحسب مصادر مطلعة، فقد تكثفت هذه الحركة الانتقالية، بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية الماضية. وشملت هذه الحركة الانتقالية نوابا بعدة نيابات إقليمية ورؤساء مصالح وأقسام نيابية. وأكدت المصادر ذاتها أن الحركة الانتقالية تكثفت في جميع النيابات التعليمية على امتداد التراب الوطني، كما سجلت عودة نواب تم إعفاؤهم، فضلا عن إلحاق آخرين بالإدارة المركزية. وأشارت المصادر نفسها إلى أن هذه التنقيلات التي وُصفت بالمفاجئة همت بالأساس الجهة الشرقية، وشملت نيابات التعليم بكل من فكيك والناظور، التي وُضع على رأسها نائب سبق أن أعفي من مهامه قبل سنة ونصف، على رأس نياية فكيك، لأسباب لم تعرف. وشملت الحركة الانتقالية بالجهة الشرقية أيضا تعيين نائب إقليمي جديد للنيابة الإقليمية لوزارة التربية والوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بوجدة أنكاد، والذي تم استقدامه من نيابة الناظور التي عمل فيها لمدة ثلاث سنوات. وأفادت المصادر ذاتها أن هذه التغييرات جرت نهاية شهر نونبر الماضي، أي أسبوعا بعد الانتخابات، وشملت أيضا إعفاء نائب وزارة التربية الوطنية بنيابة مراكش من مهامه، وتعويضه بنائب الصويرة، أسبوعا فقط بعد إعفاء مدير مديرية الموارد البشرية ورئيس مكتب تسيير المؤسسات بنيابة التعليم بمراكش. وأوضحت المصادر نفسها أن تغييرات مماثلة جرت بجهة سوس وماسة درعة، وشملت تغيير نواب إقليميين بمدن بالجهة، وترقية رؤساء مصالح إلى منصب نواب، وإعفاء نواب آخرين. من جهة ثانية، أشرت وزارة التربية الوطنية، خلال الأسبوع الجاري، على لائحة المنتقلات في إطار الحركة التكميلية للالتحاق بالأزواج، وشملت 109 معلمات من مناطق عدة