بيان صحافي في احتقار للرعاية الملكية التي نظم تحتها مهرجان أصوات نسائية والذي فاقت تكلفته مليار سنتيم دفعتها الدولة المغربية من أموال الشعب المغربي المثقل بالزيادات الصاروخية في الضرائب و الأسعار ؛ و في إهانة للشعب المغربي اختتمت شيرين عبد الوهاب سهرة مهرجان أصوات نسائية بالقول : إلعبوا مع حد غيري ... ضاربة عرض الحائط الشعب المغربي و ممثل الملك و ممثلي باقي السلطات الحاضرين ، مثل هدا التصريح الرسمي الصادر عن شيرين عبد الوهاب فوق منصة مثقلة بصور الملك و أعلام الدولة المغربية و الذي سجلته كاميرات القنوات التلفزية جاء بعد انسحاب الجمهور المغربي من منصة المهرجان كرد فعل منه على التحية التي قدمتها شيرين عبد الوهاب لعبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي و التي يعتبرها المنسحبون شأن سياسي لا علاقة له بالمهرجان الذي ينظم من أجل الترفيه و التسلية ، وهو سلوك تعصبي لا يليق خاصة و أن شيرين لم تقدم أي كلمة شكر للمدينة أو الجمهور التطواني الحاضر، من ناحية أخرى تجدر الإشارة أنه رغم تدخلات الأمن الوطني من أجل تسهيل مهام الصحافة رفض مسؤولي شركة الأمن برفورمونس الصهيونية دخول مجموعة من ممثلي و مدراء المنابر الصحافية المستقلة من الدخول إلى منصة الصحافة التي احتكرتها قناة روتانا وقناة م ب بس و القناة الثانية على أن الأخطر هو الإعتداء بالضرب على مجموعة من ممثلي الصحافة المستقلة منهم الصحافي برهون حسن ، صحافيون بلا قيود و النقابة الوطنية للصحافة الإلكترونية يعلنون فتح لوائح للمغاربة و العرب للتسجيل من أجل رفع دعاوي قضائية على شيرين عبد الوهاب بتهمة إحتقار الشعب المغربي و دعاوي قضائية ضد المهرجان بتهمة تضليل للرأي العام عن قضاياه المصيرية و نهب و تبذير أكثر من مليار في ثلاثة أيام .