لا هم للمواطنين في الأونة الأخيرة ، إلا الحديث عن تجاوزات شركة أمانديس التي أصبحت الكابوس الأول في حياة ساكنة جهة تطوان - طنجة ، نظرا للخروقات العديدة التي ما فتئت تمارسها على مرأى و مسمع من كل السلطات . أمانديس مؤخرا اقتنت نظام معلوماتيا جديدا بحاولي 3 ملايير سنتيم من شركة تدعى MESEI و الذي بدأ العمل به منذ 5 أشهر ، و بسبب لعدم قدرته على تجميع و تحليل المعطيات الخاصة بوكالات أمانديس التي توصل بها من النظام السابق بالجودة و الدقة المطلوبة مما أثر سلبا على المواطنين حيث ارتفعت منذ هذه الأشهر الخمس الأخيرة فواتير الماء و الكهرباء كما تعددت مشاكل قطعها بدون إنذار مسبق حتى في حالة الآداء نظرا لتحليلاته الخاطئة للمعلومات ، و قد ناهزت الزيادات التي تسبب فيها هذا النظام المريض نسبة 100 % رغم أن معظم الساكنة حافظوا على نفس قيمة الإستهلاك و يتوفرون على نفس الأجهزة الكهربائية المنزلية ، و مع ذلك فإن المتتبع لمنحى قيمة الإستهلاك سيتفاجئ بخط متذبذب إلى حدود الدخول في الخمسة أشهر الأخير حيث يرتفع المنحنى بشكل خيالي دونما سابق إنذار مما يكشف تلاعبات هذه الشركة القذرة و عمليات سرقتها للساكنة دون موجب قانوني ، كما يكشف عن تواطئ كل السلطات مع مخططاتها الإستنزافية سواء بطرق مباشرة أو غير مباشرة بنهج أسلوب الصمت و غض الطرف و منع الوقفات الإحتجاجية ضد هذه الشركة الناهبة لأموال الشعب. يمكن الوصول إلى الصفحة عن طريق كتابة هذا الإسم : استفتاء حول أمانديس بريس تطوان