، وينتقدون حكومة بنكيران حلت بتطوان عائلات المعتقلين المغاربة بالعراق، في شكل وقفة احتجاجية تم تنسيقها مع اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين للمطالبة بالإفراج هن هؤلاء بعد أحكام الإعدام الصادرة في حقهم من طرف حكومة العراق. وفي بلاغ لهما ذكرت تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين بالعراق واللجنة المشتركة، أن الوقفة تحسيسية بقضية المعتقلين المغاربة بالعراق فيما تم تجسيد عمليات الشنق والإعدامات بساحة "ابينيدا" بتطوان، كما تم تمثيل حصص التعذيب التي يتعرضون لها هؤلاء بالسجون العراقية. وتم رفعت لافتات وصور للمعتقلين، بالإضافة إلى رايات التوحيد، ولافتى كبيرة تقول أن حكومة بنكيران تتخلى عن مواطنيها المحكوم عليهم بالإعدام". وقالت "تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق أنها تطالب بتوقيف الإعدامات الواصفة إياها بالعشوائية، تقدم عليها السلطات العراقية في حق معتقلين مسلمين داخل سجونها. وتتخوف عائلات المعتقلين المغاربة "من الإعدامات التي قد تجر أبنائهم وأزواجهم إلى حبل المشنقة في أية لحظة"، على حد قولهم. في الوقت الذي طالب المغرب رسميا من السلطات العراقية، وقف تنفيذ حكم الإعدام في حق مواطنين مغاربة بالعراق، على خلفية ما تداولته وسائل الإعلام من أن السلطات العراقية المختصة ستقدم على إعدام مواطن مغربي معتقل لديها. واستنادا إلى مصدر من التنسيقية فإن عدد المغاربة الموجودين في العراق المحكوم عليهم من مختلف المحاكم العراقية بلغ 12 أشخاص موزعين على أكثر من سجن، ويوجد ضمنهم واحد، وهو المعتقل المغربي محمد اعلوشن المهدد بالإعدام في أي وقت.