نظمت جمعية أمل للتنمية المستدامة بوادي لو بشراكة مع المجلس البلدي بالمدينة الملتقى الجهوي الأول للبيئة والتنمية المستدامة تحت شعار " البيئة رصيد مشترك ومسؤولية جماعية لأجيالنا الحاضرة والمقبلة" وذلك أيام 31ماي إلى غاية 02 يونيو 2013م . ويأتي هذا الملتقى حسب تصريح لرئيسة الجمعية الذي خصت به جريدة بريس تطوان في إطار اللقاء التواصلي الذي نظم بمدينة Malaga باسبانيا والذي حضره ثلة من جمعيات مدن الشمال المهتمة بالبيئة الهدف منه تضيف الرئيسة تأسيس شبكة للفاعلين الجمعويين في مجال البيئة بشمال المغرب. هذا وقد حضر الملتقى كل من نائب رئيس بلدية وادي لو، و جمعية المحافظة على البيئة لولاية تطوان وعضو المجلس البلدي لمدينة شفشاون ورئيس لجنة التعمير والبيئة بنفس المدينة بالإضافة إلى النوادي البيئية بمدينة العرائش ومدينة الحسيمة. وقد تخلل الملتقى عدة أنشطة وازنة ابتدأت بعقد ندوة تم خلالها التعريف بباقي الجمعيات المشاركة في الملتقى كما تم عرض أنشطة لمدرسة 3 مارس بوادي لو بمناسبة اليوم العالمي للأرض، وفي اليوم الموالي تم تنظيم زيارة إلى شاطئ مكاد للوقوف على ماتزخر به المنطقة من مؤهلات إيكولوجية فيما تم الإعلان عن تأسيس شبكة الفاعلين البيئيين بشمال المغرب واقتراح مشروع بيئي مشترك فيما سيتم تنظيم ملتقى جهوي للسنة المقبلة 2014م بمدينة العرائش وسيتم ضم مدينة وزان والناضور مستقبلا. وتوالت أنشطة الجمعيات في اليوم الثالث والختامي بزيارة للسد المعروف باسم "بريسة" وكذا منطقة "فران علي" المتاخمة لوادي لو حيث يتم تصنيع الأواني الفخارية . وقد تزامن اليوم الأخير لنشاط جمعية أمل للتنمية المستدامة مع زيارة جمعية مدرسي علوم الأرض والحياة بالمغرب فرع تطوان لمنطقة وادي لو، والتي تم استقبالها بحفاوة من طرف رئيس البلدية هذا الأخير أعطى كلمة بالمناسبة أبرز من خلالها المؤهلات السياحية والأيكولوجية لوادي لو التي باتت قبلة للزوار من كل حدب وصوب، وفي جو ساده الإخاء وروح التعاون تم إبرام عقد تعاون بين الجمعيتين نظرا لاشتراكهما الموحد في الحفاظ على البيئة. يشار إلى أن جمعية الأمل للتنمية المستدامة تأسست بمدينة وادي لو يوم الاثنين 16 مارس 2009 وهي غير حكومية وليس لها أي انتماء سياسي تهتم في جوهرها بشؤون التنمية البشرية ومقرها يوجد بدار الشباب الكائن بشارع المسيرة بالجماعة الحضرية لوادي لو ويتكون مكتب الجمعية من 7 أعضاء بالإضافة إلى أزيد من 200 منخرط، كما أنها تقوم بعدة أنشطة ثقافية وتربوية و اجتماعية حسب برنامجها السنوي.