في إطار الاحتفال باليوم الوطني للنزيل الذي يصادف 6 دجنبر من كل سنة، وعلى غرار باقي إدارة السجون بالمملكة،نظم السجن المحلي بوادي لو مصلحة العمل الاجتماعي ومصلحة تأهيل وإعادة إدماج السجناء التابعة لمؤسسة محمد السادس وبشراكة مع جمعية التكافل الإجتماعي لموظفي المندوبية العامة لإدارة السجون فرع وادي لو وجمعية الامل للتنمية المستدامة بوادي لو، المديرية الجهوية للثقافة بتطوان والمجلس العلمي المحلي بتطوان، ولأول مرة يتم تنظيم نشاط للسجن المحلي بوادي لو خارج أسواره وبإمكانيات جد محدودة بمساهمة جمعية الأمل للتنمية.. بوادي، تم افتتاح صباح يوم الثلاثاء 9 دجنبر 2014 الجاري بدار الشباب بالمدينة معرض للفن التشكيلي يتضمن عديد من اللوحات الفنية الرائعة من طرف النزلاء الدين أنجزوا هده اللوحات عالية المستوى، وافتتح هدا المعرض المدير الجهوي للمندوبية العامة لإدارة السجون بمعية مدير السجن المحلي بوادي لو وباشا المدينة ، قائد مركز الدرك الملكي بالمدينة، ممثلي بعض المصالح الخارجية..والشركاء في هدا النشاط، بحضور النائب الأول لرئيس بلدية وادي لو عبدالسلام حيون وبعض أعضاء المجلس والكاتب العام ورئيسة جمعية التنمية المستدامة أنيسة لهبيل التي كانت بتنسيق مستمر مع السيد ياسين المرابط منسق مصلحة تأهيل وإعادة الإدماج السجناء بوادي لو التابعة.لمؤسسة محمد السادس من أجل نجاح هدا المعرض التشكيلي والاحتفال باليوم الوطني للنزيل بالسجن المحلي بوادي لو بصفة عامة، كما عرف بالمناسبة تنظيم يومي 4 و5 دجنبر 2014 الجاري عديد من الأنشطة الرياضية والثقافية والدينية والترفيهية، ومن بينها دوري كأس النزيل في كرة القدم بمشاركة 8 فرق، حفظ وتجويد القرأن الكريم تحت إشراف ممثل المجلس العلمي بتطوان، إضافة لمحاضرة تحت عنوان * أفاق بعد الإفراج* من تأطير الدكتور عادل الصنهاجي أخصائي نفساني، الحفل تميز بفقرة فكاهية التي تجاوب معها جميع النزلاء بشكل كبير لتخفيف المعاناة عنهم، وإدخال الفرحة إلى قلوبهم. مع الثنائي الكوميدي التطواني *جبلي والبلدي* إضافة توزيع جوائز على أحسن غرفة وتوزيع حقيبة صغيرة على جميع النزلاء بدون استثناء وتحتوي على مواد النظافة الشخصية ،واختتم الحفل بحفلة شاي على شرف جميع النزلاء 200 نزيل، هدا الحفل قام بدعمه ماديا رئيس بلدية وادي لو السيد محمد الملاحي، ويهدف هدا النشاط إلى تسليط الضوء على بعض الاهتمامات الثقافية والرياضية و الميولات الفنية الدفينة لدى هؤلاء النزلاء، و إخراجها للنور عبر المشاركة في ورشات الفن التشكيلي وغيرها، وكدا تحسسيهم بعدم رفض المجتمع لهم بشكل كلي، بل هم مواطنون أيضا كغيرهم ويمتلكون الحق في المشاركة داخل النسيج الثقافي لهذا الوطن.