أستاذ شعبة الدراسات الإسلامية يعلن دخوله في إعتصام داخل كلية الأداب أعلن الأستاذ "عبد الهادي القرقري" دخوله في إعتصام من داخل كلية الأداب بعد أن منع -حسب تصريحه- من ممارسة مهنته من داخل شعبة الدراسات الإسلامية بكلية الأداب و العلوم الإنسانية بتطوان، هذا لأسباب سيعلن عنها كما وضح ذلك في لقاء مع الطلبة و الرأي العام و كل المسؤولين الإداريين و الأساتذة يوم الأربعاء 20 دجنبر على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال بأحد المدرجين و قد أكد عزمه على مواصلة الإعتصام من داخل الكلية إلى أن يأتي وزير التعليم العالي أو الذين ينوبون عنه في رسالة يشير فيها إلى كون المتدخلين في منعه هذا لهم سلطة نافذة على الإقليم كما جاء في إعلانات و ملصقات تم تعليقها على زجاجات أبواب إدارة الكلية،ولأن الرأي العام لم يصدق بعد أن كلية الأداب بتطوانمرتيل تستلزم تدخلا مستعجلا لكشف ملفات الفساد الإداري فإن هذه الخطوة السابقة في تاريخ الجامعة المغربية تؤكد بقوة فشل إدارة الكلية في تغطية و تعتيم الصورة الحقيقة التي تخفيها جدران و أروقة الكلية على صفحات جامعة عبد المالك السعدي الإعلامية. هذا و قد دافع الكثيرون بإستماتة على صورة الكلية من الإنهيار أمام واقع الإختلالات التي تعرفها كلية الأداب تطوان على غرار المعركة الطلابية التي عبرت عن غضب الطلبة على واقع الكلية بصفة خاصة والجامعة المغربية بصفة عامة في الأسابيع المنصرمة بالإضافة إلى ملفات إرتبطت بالفساد المالي الذي أشار إليه بيان النقابة الوطنية لأساتذة التعليم العالي فرع تطوان أشارت فيه إلى كون الكلية تعرف تسيبا لافتا في التسيير المالي الخاص بالكلية و لأن أوراق الخريف لابد لها من التساقط ورقة بعد ورقة جاءت خطوة الأستاذ لتكشف عن حقيقة المعركة التي يخوضها الطالب هشام دلوح من داخل بهو الإدارة التي يطالب من خلالها حق مشروع يخوله إعادة تصيح ورقة إمتحانه و بالتالي إنصافه من الحيف الذي طاله من طرف أستاذة بشعبة علم الإجتماع التي يدعي أنها تنتقم منه لزوجها الذي تورط في التحرش الجنسي حيث شارك هذا الطالب في الإحتجاج ضده و لأن المحاسبة والمسؤولية غائبة لم تجد هذه الأستاذة التي لا تزال تدرس بالكلية ، بدا إلا من إستهدافه في نقطه ...هذه و تلك كلها أسباب تستدعي حضور لجنة وطنية متخصصة في حل المشاكل و القضاء على التسيب و الفساد الذي عشش طويلا خلف الجدران المهترئة للكلية.