الطالب دلوح بتطوان وحكاية الاعتصام الأطول في تاريخ الجامعة المغربية يواصل الطالب هشام دلوح الطالب بكلية الآداب و العلوم الانسانية بمرتيل شعبة علم الاجتماع اعتصامه ببهو إدارة الكلية و ذلك للشهر السادس على التوالي، وتعود الأسباب الرئيسة لهذا الاعتصام كما يقول هشام إلى ّمطالبته بإعادة تصحيح ورقتي امتحانين في الدورة الخريفية من الموسم الجامعي المنصرم 2011/2012و الذي كانت بدايته بالضبط في يوم 23مارس 2012، وذلك لاعتراض الطالب المذكور على تواجد أستاذين من نفس الشعبة (شعبة علم الاجتماع)ضمن الأعضاء المكونين للهيأة العلمية المنوط بها القيام بمراجعة تصحيح أوراق الامتحانين اللذان كان هشام قد طالب بإعادة تصحيحهما، ورغم ذلك ظل الطالب متمسكا بموقفه. وبحسب هشام دائما فإنه يوجد"تناقض"بين النقط التي أعلنت عنها الهيأة العلمية و بين النقط الموجودة على الورقتين بعد تصحيحهما من طرف نفس اللجنة ما حذا به الدخول في اعتصام مفتوح إلى أن تتم الاستجابة لمطلبه الأساس و المتمثل في"إعادة تصحيح الورقتين من طرف أستاذ محايد ومن خارج الكلية و بطريقة المقارنة وبحضوره هو عملية التصحيح إذا حضر الأستاذين موضوع المشكل و دون تدخل منهما". وفي جواب له عن سؤال حول ما إذا كان قد تم إجراء حوار بينه و بين إدارة الكلية يقول هشام"لقد كانت عدة لقاءات وحوارات مع الادارة وبشكل مستمر لمحاولة حل الملف لكنها لم"تفض إلى نتيجة" واعتبر أن تعامل الإدارة مع ملفه اتسم بحسب تعبيره بالمماطلة"و "عدم الجدية". كما أكد هشام تدخل جهات مسؤولة من داخل الجامعة وخارجها لثنيه عن مواصلة اعتصامه إلا أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد "مساومات" كما يقول وأنه سيواصل اعتصامه الذي بصف ب"الاعتصام الأطوال في تاريخ الجامعة المغربية" إلى أن تتم الاستجابة لمطلبه و لحقه" المشروع" وعن موقف الإدارة فقد حاولنا الاتصال غير ما مرة بأطراف مسؤولة من داخل الإدارة للاستفسار عن موقفها من الموضوع لكن دون جدوى. أما عن موقف الفصائل من داخل الكلية فقد أكدت لنا مصادر مطلعة أنه يتمثل في "الحياد".