عبيد أعبيد - على الرغم من العطل الصيفية والأعياد الدينية، إختار الطالب الجامعي في شعبة علم الإجتماع، هشام دلوح، 29 سنة، في جامعة الأداب والعلوم الإنسانية "عبد المالك السعدي" بتطوان، الصمود في معركته النضالية التي يقودها بمفرده ودخلت شهرها ال20 لغاية واحدة، هي مطالبة إدارة الجامعة من أجل فتح تحقيق في النقط التي حصل عليها طيلة الأربعة فصول دراسية من قبل بعض الأساتذة الجامعيين، الذين يعتبرهم هشام قد "تآمروا" عليه من أجل أن ألا يتعدى معدله للإجازة نقطة ال10 على 20، وبالتالي إستحالة إكمال دراسته في سلك الدراسات العليا للماستر . إنتقل موقع "لكم.كوم" إلى عين المكان الذي يخوض فيه هشام دلوح إنتفاضته بطريقته الخاصة، ضد ما أسماهم "عصابة" ترغب في الإنتقام منه دون أن ينتبه، بسبب نشاطه النقابي داخل الساحة الجامعية وتعبئة الطلبة وتوعيتهم بحقوقهم . هشام دلوح، الذي يبدو ذو تجربة عالية في المعارك النضالية، صمم مكان إحتجاجه داخل إدارة الكلية، كما عاين "لكم.كوم"، على شكالة سجن ال"غوانتنامو" الأمريكي الشهير، وهي كذلك بذلته البرلتقالية التي يرتديها سجناء "غوانتنامو" مكبل الأرجل بسلسلة حديدية . تحدث ل"لكم.كوم" في حوار مصور، عن حالات التحرش الجنسي "الفضيعة" ضد الطالبات الجامعيات، من قبل أساتذة جامعيين "شاذين" جنسيا، منهم من درسوه وحاولوا الإنتقام من تعبئته ووقوفه مع الطالبات ضحايا التحرش الجنسي عبر النقاط التي يحصل عليها لمدة أربع فصول جامعية محددة في نقطة ال10 على 20 دون أن يتعداها . وحمل مسؤولية وضعه الدراسي، و"تلاعب" إدارة الكلية بسجل نقاطه، لوزير التعليم العالي، لحسن الداودي، كما حمله مسؤولية وضعية الفساد الأخلاقي داخل جامعة عبد المالك السعدي بتطوان . وبقية التفاصيل يتحدث عنها هشام دلوح في الشريط التالي