فوضى وعشوائية بالسوق الاسبوعي بمدينة شفشاون يعرف السوق الاسبوعي بمدينة شفشاون يومي الاثنين والخميس مشاحنات متكررة وخطيرة ابطالها سائقو سيارات الأجرة الصغرى تؤدي في الغالب الى قطع الطريق المداري والى احداث فوضى داخل السوق. حيث يقدم هؤولاء(سائقو سيارات الاجرة) على التدخل شخصيا لانزال الركاب من عربات نقل البضائع (هوندا), وهي الحادثة التي عاينتها بريس تطوان يوم الاثنين الماضي ,حيث اقدم سائق على انزال ركاب من عربة لنقل البضائع بدعوى عدم قانونية ذلك, كما قام باحتلال وسط الطريق احتجاجا على ذلك مما ترك استياء عارما لدى المواطنين, على اعتبار انه لا يحق لمواطن ان يطبق القانون على مواطن اخر وان من يجب ان يقوم بذلك هي الشرطة وان بلادنا لا تعيش في عصر السيبة, كما صاح احد المواطنين, زد على ذلك ان اغلب الركاب يضطرون الى ركوب عربات نقل البضائع بسبب الغياب الكلي لسيارات الاجرة عن محطتها هناك, وبسبب عدم تغطيتها للسوق الاسبوعي بعدد كاف من السيارات, زد على ذلك فرضهم على الزبناء ثمن 21 درهما عن كل رحلة بمعدل 7 دراهم لكل راكب اذا كانوا ثلاثة واذا كان الراكب وحيدا فانه يضطر الى دفع المبلغ كاملا وهو مايعتبره المواطنون اجحافا وشططا في استعمال رخص النقل. مما يدفعنا الى التساؤل عن معايير تحديد الاثمنة? وكذا عن الدافع الذي يجعل المهنيين ينظمون وقفات احتجاجية كلما شاع خبر بقرب منح العمالة لرخص نقل جديدة مادامت المدينة تعرف خصاصا كبيرا في هذا القطاع? وجدير بالذكر ان ارباب سيارات الاجرى الصغيرة بشفشاون, قد خاضت نضالات متكررة لمنع استغلال شركة للنقل الحضري لخطوط داخل المدينة ,بدعوى عدم قانونية ذلك. فاي قانون هذا يجعل مواطني مدينة شفشاون البسطاء تحت رحمة جشع هؤولاء؟؟