أعلنت النقابة الوطنية للصحة عن خوض إضراب وطني يومي الأربعاء 6 والخميس 7 مارس 2024، بكل المؤسسات الصحية الاستشفائية الوقائية والإدارية، باستثناء المستعجلات والإنعاش مع وقفات احتجاجية إقليمية أو جهوية. وعزت النقابة المنضوية لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في بلاغ لها هذا التصعيد إلى "استمرار الحكومة في الإخلال بالاتفاقات والالتزامات بخصوص مطالب موظفي الصحة ولعدم استخلاص الحكومة للدرس من حراك اجتماعي سابق ناتج عن سوء تدبيرها". وحملت النقابة "المسؤولية للحكومة ولرئيسها على ما قد يترتب عن تصرفها من عبث بالحوار الاجتماعي ومصداقيته وخلق أجواء احتقان بقطاع الصحة بمخلفاته". وتطالب الهيئة النقابية ب"الاستجابة الفعلية للمطالب العادلة والمشروعة لكل فئات مهني الصحة بداية بتنفيذ مضمون الاتفاقات واستئناف التفاوض حول النقط المطلبية المتبقية". وأشارت إلى "النجاح الكبير للإضراب الوطني ليوم الخميس 29 فبراير 2024 بقطاع الصحة ونجاح التنسيق النقابي النضالي الميداني في شل حركة المؤسسات الصحية".