شهد ت دار متحف المقاومة وجيش التحرير بالمدينة العتيقة يوم الجمعية 9 مارس 2012 لقاء تواصلي نظمته شبكة الجمعيات المدينة العتيقة بتطوان من أجل تقديم المنجزات التي أعطى انطلاقته جلالة الملك . إذ تم استدعاء مجموعة من الفعاليات لتعرف ما يقع في المدينة العتيقة خصوصا أن هناك من لا يدري عن مشروع اي شيء وهو الهدف الرئيسي من هذا اللقاء فالمواطن من حقه معرفة ماذا يقع في المدينة العتيقة ومن جملة ما جاء في المشروع حسب العرض المقدم من طرف الشبكة الارتقاء بالسياحة داخل المدينة العتيقة وطنيا ودوليا . تأهيل ورد الاعتبار للنسيج العمراني والأصيل للمدينة وإبراز قيمته التاريخية ، ترميم البنايات ذات القيمة التاريخية ورد اعتبار للمرافق الثقافية والدينية .ترميم شبكة التقليدية للماء سكوندو وإحداث مرافق اجتماعية وتحسين ظروف العيش للساكنة. في حين تناولت المناقشة مجموعة من الاقتراحات منها: أن الشبكة أغفلت مشاركة جمعية المرشدين السياحيين الذين يرجع لهم دور كبير في تنمية الاقتصادية والسياحية داخل المدينة العتيقة. وأيضا مطالبة بإحداث وإعادة مساحة الخضراء داخل المدينة العتيقة خصوصا أنها كانت تتميز بالأشجار والدليات حتى أن بعض الأماكن تسمى بأسماء الأشجار مثل تربعة الجوزة في حين تم اقتراح إعادة اسم للمدينة تطاون بدل تطوان وتجيد وهيكلة الفنادق التقليدية حتى تستقطب السياح سواء كانوا الأجانب أو المحليين في راحة تليق بالمدينة .كما تم تأكيد على احترام الأجل المحدد للمشروع الكبير . اقتراح خبراء في ترميم ومراقبة جودة في العمل و معالجة مشكل المراحيض الذي تعاني المدينة ككل . وفي حوار مع نائب المنسق للمدينة العتيقة السيد أحمد السويسي . إن المنجزات التي تشهدها الإحياء القديمة جاءت في إطار تأهيل ورد الاعتبار للمدينة العتيقة وخاصة تقديم الإطار المبني وفي هذا الصدد تم إحداث خلية مكونة من عدة فعاليات والسلطات بالمدينة إضافة إلى المجتمع المدني . ومهمتها مراقبة انجازات الدور التي كانت آيلة للسقوط أو المهددة بالانهيار وسيتم تسليمها إنشاء الله يوم 13 من الشهر الجاري . وحاليا تم تقديم 30 منزلا أخرى للجنة ليتم تقرير و بث في إصلاحها وسوف ننظم أيام تواصلية أخرى في الأيام المقبلة خلال شهرين أو ثلاثة لإبلاغ الرأي العام بالمستجدات الجديدة في المشروع . وفي المجال البيئي أكد المنسق على أن هناك تفكير من اجل توحيد الرؤى من أجل جعل المدينة العتيقة نظيفة بكل محتوياتها. ومن اجل الحفاظ على الأمن فقد تم تحديد مقرا للدائرة أمنية ومن المؤكد أنه سيكون بالوسعة ومنها سيتم إحداث نقط أخرى وفي نفس السياق تمت تعليقات عديدة على الإصلاحات المنطلقة من جملتها أنها لا تحافظ على الثرات القديم ومن جملته اعتماد على مد قنوات ماء السكوندو من نوع بلاستيك بدل الفخار في حين أن الإصلاحات السابقة بساحة غرسه الكبيرة المتمثلة في ظلالات الدكاكين ليست في المستوى المطلوب كما تم تعليق على الأقواس الموجودة في زنقة المقدم والخرازين تغيرت معالمها باعتبار أن اللون البني ( الترابي ) ليس من معالم مدينة تطوان والأجدر أن تكون بيضاء .