مشروع تأهيل ورد الاعتبار للمدينة العتيقة بتطوان

محمد سعيد الادريسي:
احتضنت قاعة دار الثقافة بتطوان لقاء تواصليا حول تقديم مشروع تأهيل ورد الاعتبار للمدينة العتيقة بتطوان والذي أعطى جلالة الملك محمد السادس انطلاقته يوم 09 دجنبر 2011 خلال زيارته الأخيرة لمدينة تطوان حيث بدأ اللقاء بكلمات لأهم المتدخلين في المشروع منهم رئيس شبكة جمعيات المدينة العتيقة ونائب رئيس مجلس جهة تطوان طنجة ورئيس الجماعة الحضرية لتطوان ورئيس المجلس العلمي بتطوان وممثل مدير وكالة تنمية الأقاليم الشمالية والرئيس المنتدب لجمعية تطاون أسمير، ليتناول الكلمة بعد ذلك السيد والي ولاية تطوان ، وقد أجمعت المداخلات على ضرورة وأهمية هذا المشروع وحرص كل الجهات على دعمه ليتناول الكلمة بعد ذلك المهندس المشرف على المشروع والذي أعطى للحاضرين تفاصيل المشروع مرفوقة بالبيانات والصور كما أعلن بأنه سيوضع في الاعتبار تاريخ المدينة العتيقة وبأن المشروع سيرتكز على الرموز والالوان الأصلية التي كانت سابقا في المدينة العتيقة.
وتبلغ القيمة الاجمالية للمشروع 315 مليون درهم كما سيتم تنفيذه خلال الفترة الممتدة من 2011 إلى 2014 وتتمثل أهدافه فيما يلي:
- الارتقاء بالمدينة العتيقة إلى مستوى الأقطاب السياحية الوطنية والدولية.
- تأهيل ورد الاعتبار للنسيج العمراني والأصيل لمدينة تطوان.
- ابراز القيمة التاريخية للنسيج الحضري والتقليدي.
- تحسين ظروف العيش لساكنة المدينة العتيقة.
- ترميم البنايات ذات القيمة التاريخية.
- ترميم الشبكة التقليدية لتوزيع الماء داخل المدينة العتيقة (السكوندو).
- إصلاح وترميم المرافق الدينية.
- رد الاعتبار للمرافق الثقافية.
- إحداث المرافق الاجتماعية.
أما محاور المشروع فتتجلى فيما يلي:
1- الإطار المبني
2- السير والجولان
3- التجارة
4- المآثر التاريخية
5- المرافق الدينية
6- المرافق الاجتماعية والثقافية
7- شبكة الماء العتيق
8- البنية التحتية
9- الاشعاع والتنشيط السياحي
10- تدبير البرنامج

كما أعلن المهندس المكلف بالمشروع أنه سيتم تشكيل لجنة الاشراف والتتبع برئاسة والي ولاية تطوان تتلخص مهامها في:
- تحديد المشاريع
- برمجة الأشغال
- الاشراف على التتبع
أما أعضاء اللجنة فهم:
- عضو عن كل طرف متعاقد
- عضو عن جمعية تطاون أسمير
- عضو عن المجتمع المدني
وفي الختام تدخل عدد من الحاضرين الذين قدموا مختلف الاشكاليات وعددا من المقترحات المتعلقة بالمدينة العتيقة مطالبين بأن يتم الحرص على جودة الاصلاحات المزمع إنجازها مع تتبع مختلف مراحلها ، ليتناول الكلمة من جديد السيد والي ولاية تطوان الذي أكد على أن ساكنة المدينة العتيقة هم الأكثر معرفة بمشاكلها وان المشروع سيتم بتنسيق مع مختلف فعاليات المدينة العتيقة حتى يكون عند حسن ظن الجميع