بعدما بلغ السيل الزبى وبعدما تحول قائد المقاطعة الأولى إلى بوق من أبواق الفساد بمارتيل ،وبعدما أصبح يشتم ويسب وقتما شاء ومتى شاء ، وبعدما تعددت خروقاته ،أصدرت الجمعية الوطنية لمحاربة الفساد بمارتيل بيانا تطالب من خلاله إلى ضرورة الإسراع في وضع حد لتصرفاته خصوصا بعدما أصبح الكل يتحدث عليه وعلى شططه في استعماله للسلطة ، هذا المسؤول الذي فاحت رائحته في قضايا خطيرة من شأنها أن تقلب الموازين إذا تم فتح تحقيق فيها من قبل وزارة الداخلية ومن أهمها معاملته المرفوضة من قبل الساكنة والتي تذكرنا بماضي الانتهاكات الذي كان المواطن المغربي قد نسيها مند زمن غير بعيد ، هدا من جهة أما من جهة ثانية فقد عبر عدد من المواطنين الفاعلين بمارتيل عن سخطهم وغضبهم على ممارسات هذا المسؤول السلطوي الذي لا يعترف لا بالباشا ولا بالعامل خصوصا بعدما قام بشتم وسب بعض الناشطين في مجال حقوق الإنسان وبحضور العامل ، مصادر أكدت أنه من المتوقع أن تنفد هده الجمعية وقفة احتجاجا على سلوكات قائد المقاطعة الأولى إذا لم يتم وضع حد على وجه السرعة لهدا المسؤول الذي فاحت رائحتهم بمارتيل في عدة مجالات أهمها تغاضيه على مقاهي الشيشة وعلى أوكار الدعارة بالاضافة إلى تورطه في مجال نهب الرمال خصوصا وأنه معروف بمعادته للطبقة الفقيرة ،فكل تحركاته تتجه ضد الفقير ليس إلا، لتطرح بعد ذلك أكثر من علامات استفهام ؟؟؟ فهل من تدخل عاجل الهدف منه هو احترام كرامة المواطن الفقير أم أن الفقير لا كرامة له بهده المدينة التي هي في الأصل تعد قبلة للملك ؟؟؟