"وادلو تنتفض ضد باشا المدينة وتطالب بالتدخل العاجل لوزير الداخلية " في الوقت الذي يحث فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الى ضرورة احترام حقوق الإنسان وفي الوقت الذي قطع فيه المغرب أشواطا كبيرة في مجال حقوق الإنسان وقطع المغرب ماضييه مع حاضره ،ما تزال بعض العقليات في صفوف رجال السلطة لا تريد لهذا الوطن التقدم ،رجال مرضى شغلهم الشاغل هو سب وشتم وتهديد والأخطر في كل هذا هو اتجاههم مسلكا غير الذي تسلكه الدولة في مختلف توجهاتها . الأمر الذي جعل ساكنة وادلوا التابعة لعمالة شفشاون ،وفي وقفة حضرها أزيد من 450 مواطن أمام مقر الباشوية ،ومن خلالها وجهوا رسالة عاجلة إلى السادة عامل الاقليم والسيد وزير الداخلية مفادها هو رحيل الباشا والتحقيق معه في ممتلكاته خصوصا وان هناك من تحدث عن الابتزاز اليومي للمواطنين ،بالإضافة إلى تورطه في المجال العمراني (حسب الوقفة الاحتجاجية) ،وهذا ما جعل الجمعية الوطنية لمحاربة الفساد بالمغرب تتعهد بتأسيس فرع لها بناءا على مجموعة من المعطيات الخطيرة المتعلقة بهدا المسؤول الذي فاحت رائحته ويحسب أنه مقر الباشوية هو عباره على مزرعته ، وفعلا تم عقد الجمع العام التأسيسي لهده الجمعية والدي من خلاله تم انتخاب علاء كاتبا للفرع . الأمر الذي أغضب هدا المسؤول لتتحرك الهواتف ويتم تهديد أعضاء مكتب الفرع المنتخب ،ليتحول خبر هدا الجمع العام إلى قضية رأي عام محلي ،ويتطور الأمر الى وقفات شبه يومية تطالب برحيل باشا وادلو ،الشيء الذي عجل بوقفة مرخص لها تطالب بمتابعة باشا وادلو ،وفي تصريح للجريدة أكد السيد محمد الطاغي رئيس الهيئة التنفيدية للجمعية الوطنية لمحاربة الفساد /أن هدا المسؤول يذكرنا بماضي قد نسيه المواطن المغربي ،ومن هذا المنبر أطالب بتدخل وزير الداخلية حتى تهدأ الأمور وحتى لا يتفاجأون بعدة مسيرات ووقفات احتجاجا على فساد باشا وادلو./ هدا من جهة أما من جهة ثانية فقد هدد سكان وادلو بالقيام بأكبر مسيرة تتجه نحو القصر الملكي في حالة لم يتم الاستجابة لمطالب السكان ،إن الحديث عن باشا وادلو أصبح حديث المجامع والكل وأصبح من الضروري تدخل الجهات المسؤولة قبل فوات الاوان فهل من تدخل عاجل ،أم أن دار لقمان ستظل على حالها ؟