انتشر خبر الاعتداء على قائد المقاطعة الثانية في الأوساط المرتيلية بسرعة الضوء بحي أحريق ،مما جعل عدد من قاطني هدا الحي يستنكرون هدا الاعتداء الهمجي والدي وحسب شهود عيان فان هدا الانتقام ناتج عن تحركات هدا المسؤول في محاربة البناء السري والعشوائي ،وقد سبق له أن أوقف عون سلطة فاحت رائحته في هدا المجال ،لتتحرك الهواتف النقالة ويتم إرجاعه إلى عمله لكن بدائرة أخرى ،مصادر أكدت أن هناك لوبي خطير يعمل ليلا نهارا في هدا المجال وهو معروف عند الكل في مرتيل ،فهو يتحكم في البناء وفي كل شيء ،وحتى في تعيين أعوان السلطة ،هدا اللوبي الذي فاحت رائحته في مجال تخريب التهيئة العمرانية لحي أحريق ولباقي الأحياء ، ففي الوقت الذي يحث فيه الملك محمد السادس على ضرورة التصدي للبناء العشوائي ما تزال بعض الجهات تعمل ضد التوجه العام للدولة ،وما الاعتداء الذي تعرض له قائد المقاطعة الثانية من قبل مقاول حديث العهد لا خير دليل ،وليس هده هي المرة الأولى التي يتم تهديد هدا المسئول ليطرح دلك أكثر من سؤال ؟ من يحمي هؤلاء مافيا البناء السري والعشوائي بحي أحريق ؟ وهل من تدخل عاجل قبل فوات الأوان ؟ وأين هي هبة الدولة في ما يجري ويدور بهدا الحي العشوائي؟ " شاهد عيان"