اسم قطعة من حومة البلد هي عبارة عن شارع فسيح يحد بالغرسة الكبيرة، ويفصله قوس باب الرواح عن المشور والملاح، وتحته يبدأ الربض الأسفل من حومة الساقية الفوقية المتقدمة الذكر في حرف السين. وهذا الشارع كان في القديم منسوبا إلى "الطرافين" وهو الإسكافيون المشتغلون بإصلاح وترقيع الأحذية، ولكن هذه الصناعة اختفت كليا من هذا الشارع وبقي فقط اسمها علماً عليه. ويقول داود إن آخر حانوت كانت متخصصة فيها زالت عام 1369ه/1950م في آخر عهد الحماية الإسبانية وأصبح مليئا بحوانيت الثياب المصنوعة من صوف وقطن وحرير المجلوبة من أوروبا. ولا زال بالشارع إلى المن بعضها ولكن كثرت فيه أيضا دكاكين متخصصة في بيع الحلي والمجوهرات الذهبية والفضية. والله أعلم. العنوان: معجم الأماكن التاريخية في تطوان للمؤلف: بلال الداهية منشورات باب الحكمة (بريس تطوان) يتبع...