طالبت سيدة من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان بفتح تحقيق عاجل ضد طبيبة متخصصة في أمراض النساء والتوليد بسبب ما أدعته من تعرضها لأضرار مادية ومعنوية ونفسية جراء أفعال المشتكى بها. وتشير المشتكية (م.ب) وهي من مدينة تطوان أن المشتكى بها المسماة (س.ق) وهي دكتورة متخصصة في أمراض النساء والتوليد بتطوان تتابع حالتها منذ الولادة الأولى قبل سنتين.
وحيث أنه بتاريخ 14/04/2019 اشتدت حالة المشتكية في ولادتها الثانية ليتم نقلها على وجه الاستعجال إلى إحدى المصحات بمدينة تطوان نظرا "لحالتها الخطيرة" وتم الاتصال بالمشتكى بها على أساس أنها هي من تتابع حالة المشتكية وعند حضورها وقيامها بالتخطيط قامت بإرسال المشتكية إلى مصحة أخرى بطنجة، على أساس أنها تتوفر على "تقنية الزجاجة" وذلك من أجل الولادة ووضع الجنين بسبب الولادة المبكرة.
وتضيف المشتكية، أنه عند وصولها إلى المصحة المذكورة تفاجأت بعدم تواجد الزجاجة بالمصحة، الأمر الذي اضطرت معه إلى التنقل بين مصحات طنجة دون جدوى، إلى أن فقدت الوعي وتم إرجاعها إلى المصحة الأولى التي اقترحتها المشتكية بها من أجل التدخل وإنقاذ حياتها وتم ذلك تحت إشراف طبيبة أخرى بعدما توفي الجنين.
وتؤكد السيدة المشتكية في المراسلة التي وجهتها إلى وكيل الملك، تتوفر "بريس تطوان" على نسخة منها، أنه بعد التأكد من ورقة الإرسال إلى المصحة المتواجدة بمدينة طنجة، والتي وقعتها المشتكى بها تبين أنها قامت بتوقيعها باسمها ووضع خاتم طبيب أخر، وهو الأمر الذي تبين من خلاله "عدم مسؤولية المشتكى بها وعدم التعامل بجدية مع الحالة الخطيرة التي كانت فيها المشتكية".
وتطالب المشتكية من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان بضرورة البث في شكايتها وإحالتها على الضابطة القضائية وفتح تحقيق عاجل في الموضوع.