تعرضت غابة مرتيل لثالث عملية حرق مهولة، وذلك يومه الثلاثاء 26 فبراير 2019. الحريق الذي أجهز على مساحة كبيرة من غابة مرتيل، أو كما يحلو للمرتيلين تسميتها ب"لاميدا الثانية"، يعتبر الأخطر من نوعه، نظرا لكون هذه الغابة تعتبر آخر غابة توجد بالمدينة بعد القضاء على غابة أخرى كانت تسمى" لاميدا الأولى" بعد استنزاف رمالها وقطع أشجارها وحرقها تحت صمت المسؤولين ليتم تسييجها فيما بعد قصد بناء مجمعات سكنية.
وعلاقة بموضوع حرق غابة مرتيل والتي تقدر مساحتها الإجمالية حوالي 5هكتارات، فإن المجتمع المدني بالمدينة يحمل مسؤولية حرق هذه الغابة الوحيدة المتبقية للسلطات المختصة من مؤسسة المياه والغابات ومحاربة التصحر، والمندوبية الإقليمية لوزارة البيئة.
واعتبر العديد من المواطنين أن اجتثاث وحرق الغابة يعتبر جريمة نكراء، مطالبين في الوقت ذاته كافة المسؤولين بحماية الملك الغابوي باعتباره المتنفس الوحيد للمدينة.