أثار تنظيم مؤسسات التعليم الخاص والعمومي وبعض رجال التعليم والجمعيات بتطوان، رحلات سياحية دولية (تركيا، لندن، مكة لأداء العمرة….) وداخلية مثل (أكادير، مراكش، ومدن الصحراء المغربية….) بدون ترخيص من طرف وزارة السياحة جدلا واسعا بين مهنيي قطاع السياحة بمدينة تطوان الذين وصفوا هذا الفعل ب"التطفل والعشوائية" في غياب تام للمسؤولين على هذا القطاع. وحذر مهنيو السياحة بتطوان من تنامي مثل هذه الظاهرة التي من شأنها تكبيد هذا القطاع الغير مهيكل أصلا على حد تعبيرهم خسائر فاضحة. ويرى المهنيون أن تطفل مؤسسات التعليم الخصوصي والعمومي وبعض الأطر التربوية بالمدينة على مهنة الغير بالأمر "الهجين والغير مقبول"، في الوقت الذي يتكبد فيه أرباب هذا القطاع خسائر فادحة منذ بداية جائحة كورونا. وطالب المهنيون من أولياء أمور التلاميذ بعدم التعامل مع مثل هذه الرحلات نظرا لعدم توفر هذه المؤسسات ورجال التعليم على الخبرة والمهنية في تنظيم الرحلات السياحية حرصا على فلذات كبدهم. كما طالب المهنيون من الوزارة المعنية بالتدخل العاجل لحماية هذا القطاع من الدخلاء حماية لهم ولقطاع السياحة بالمغرب، مع ضرورة فرض على منظمي الرحلات المدرسية بصفة عامة التوفر على التراخيص الضرورية والتعامل مع وكالات الأسفار المتخصصة في المجال، و على أن يكون برنامج الرحلة يتوفر على اسم الوكالة المنظمة وليس اسم المؤسسة التعليمية المنظمة .