اسمها "ايغلو" وتعني البيوت التي كانت تبنيها قبائل "الإسكيمو" الرحالة في أقصى القطب الشمالي المتجمد، حيث سيتم بناء بيوت شبيهة للحراكة القاصرين المغاربة بمدينة سبتة.
وفي هذا الصدد أوضحت مستشارة الشؤون الاجتماعية ودائرة القاصرين بمدينة سبتة، أن الإرتفاع المهول لأطفال الشوارع المغاربة الذين ضاقت بهم جميع مراكز وبنيات الإيواء بالمدينة، هو ما دفع بالحكومة المحلية إلى تشييد هذه البيوت. بالمقابل شن حزب كابلاس المحلي المعارض، هجوما على هذه البيوت، حيث كشف أن القانون الإسباني يفرض أن تكون تحت سطح الأرض أو في أقبية المساكن، علاوة على كونها تفتقر إلى المراحيض، وغيرها من المرافق الصحية الضرورية. يذكر أن وزير الداخلية المغربي "عبد الوافي لفتيت" كان قد تعهد في لقاء جمعه مع نظرائه الأوروبيين، بإيجاد حل عاجل لمشكلة الأطفال الحراكة المغاربة الغير المرافقين، لكن لحدود كتابة هذه الأسطر، لازالت تلك التعهدات حبر على ورق.