احتج المئات من الأساتذة بجهة طنجةتطوانالحسيمة، المنضوين تحت لواء التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، صباح اليوم الأحد بتاريخ 2018-09-23 أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتطوان؛ بهدف إسقاط نظام التعاقد، الذي تم الشروع في العمل به سنة 2016.
ورفع المحتجون خلال الوقفة النضالية شعارات تطالب بإسقاط المخطط الحكومي وإدماجهم الفوري في الوظيفة العمومية.
وحسب تصريح أحد الأساتذة المحتجين خص به بريس تطوان فإن الوقفة الإحتجاجية الهدف منها التعبير عن الرفض التام لمخطط التشغيل بالتعاقد الذي أدخل الأساتذة في دوامة الرعب النفسي؛ بعدما أصبحت القرارات بيد مديري المؤسسات التعليمية لفصل أي أستاذ عن منصبه حسب المزاج، كما حصل في قلعة السراغنة والبيضاء وزاكورة.
يذكر أن الوقفة كانت ستتحول إلى مسيرة احتجاجية تجوب مختلف شوارع مدينة تطوان، لكن القوات الأمنية حاولت منع المحتجين وتطويقهم تفاديا لأي انفلات.
للإشارة فإن الحكومة لجأت إلى التعاقد من أجل سدّ الخصاص على مستوى الأساتذة في التعليم العمومي، حيث أوكلت المهمة إلى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، حسب حاجتها من الأساتذة في عملية التشغيل بالتعاقد، وشملت العملية 55 ألفا من الأساتذة، من خلال نظام أساسي دخل حيّز التنفيذ ابتداء من بداية هذا الشهر، في حين أبدى جل الاساتذة تمسكهم بالإدماج في الوظيفة العمومية، شأنهم شأن باقي الأساتذة المرسّمين.