احتج العشرات من الأساتذة المتعاقدين بمديرية الرحامنة فوج 2017، أمس الأربعاء، تضامنا مع الأستاذين اللذين فسخت كل من مديرية بولمان وزاكورة العقدة معهما. وقاطع المحتجون التكوين الحضوري لمدة يوم واحد، منظمين وقفة احتجاجية داخل مركز التكوين في مدينة قلعة السراغنة، قبل أن استأنفوه اليوم الخميس. وطالب المحتجون، حسب بيان صادر عن الوقفة توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، بإلغاء التوظيف عن طريق التعاقد في قطاع التربية والتكوين باعتباره قطاعا حيويا، والرفع من جودة التكوين وأن يكون إقليميا، وكذا التسريع بصرف مستحقات فوج 2017 الذي لم يتوصل بأي أجرة إلى حدود كتابة هذه الأسطر. وفي الوقت الذي عبر فيه البيان عن تضامن المحتجين المطلق واللامشروط مع الأستاذين المفصولين، ثمن ما وصفه ب "مجهودات النقابات الديمقراطية في دعم نضالات الأساتذة المتعاقدين". إلى ذلك، انتخب الأساتذة المتعاقدون خلال الوقفة ذاتها، تنسيقية محلية للأساتذة المتعاقدين بإقليم الرحامنة فوج 2017، معتبرين أن "المرحلة تقتضي توحيد الصفوف والنضالات المستمرة من أجل تحقيق المطالب العادلة والمشروعة"، وفق تعبير المصدر المذكور.