حذر المواطن العاشي الزكيك الذي يشتغل في منطقة واد نكرو من وقوع كارثة بيئية خطيرة و فيضانات في حال لم تتدخل السلطات المعنية قصد إيجاد حل عاجل للمستنقع المائي المتواجد على طريق سبتةتطوان امام فندق ياسمين نكرو، و حسب شكايات و رسالات سابقة بعثها السيد العياشي إلى كل من وزارة البيئة و وزارة الأشغال العمومية سابقا و إلى جمعية حوض اللكوس بتطوان، فإن سبب هذا الخطر يرجع إلى كون أصحاب المركب السياحي قد حولوا النهر إلى مستنقع آسن عبارة عن بحيرة يصب فيها الماء الصائر و مرتعا للحشرات بعدما كان عبارة عن محمية بيئية و ايكولوجية و ملجأ للطيور و الأسماك، و حسب نفس الرسالات فإن أصحاب الفندق قد حولوا جزءا من الواد الى مسبح ملحق بالفندق. و جاء في الشكاية التي أرسلت إلى مديرية التجهيز ان المعنيين بالأمر كانوا قد استولوا على مساحة تقدر بخمسمائة متر من الملك الغابوي و قطعوا أشجهارها و تحولت إلى منازل و فيلات صغيرات و ما سشكل ذلك من خطر على البيئة و جماليتها. هذا و غالبا ما تقطع الطريق بين المضيق و الفنيدق في نقطة نكرو بسبب الأمطار الغزيرة و المياه التي تصب في هذا الواد الذي أصبح بحيرة رغم انف الطبيعة.