استضاف المركب الثقافي محمد السادس بمدينة شفشاون صبيحة يوم الأحد 29أبريل 2018 الجامعة الربيعية بجهة طنجةتطوانالحسيمة حول موضوع " العدالة الاجتماعية و المجالية على ضوء مسار الثقة ".
جلسة الافتتاح تخلّلتها مداخلات للعديد من الشباب الغيورين على جهة الشمال رغبة منهم في إيصال رسالة الشباب المهمّش لوزير الشباب والرياضة.
ولعل المداخلة التي ألهبت القاعة هي تلك التي تحدّث فيها أحد الأبطال في رياضة الكيك بوكسينغ والذي تطرق لموضوع رياضة الكيك بوكسينغ والإقصاء الذي تعرفه هذه الرياضة من طرف الجامعة الملكية المغربية للكيك بوكسينغ وكذا تهميش الأبطال من طرف عصبة الشمال التي يرأسها مصطفى الغنام.
عصام أحد الأبطال الرياضيين؛ خلال مداخلته أشار إلى أن الأبطال بجهة الشمال خاصة بتطوان يعانون الإقصاء والتهميش وغياب الدعم سواء المادي أو المعنوي من خلال نسيان الأبطال ممن رفعوا راية المغرب بالعديد من المحافل الدولية كسفيان خبشاش، سعد سعدون، محمد البرنوصي وآخرون ضحوا بصحتهم ودراستهم من أجل رفع الراية المغربية وتم تكريمهم بشواهد تساوي دريهمات لا تسمن ولا تغني من جوع.
وأضاف ذات المتحدّث خلال مداخلته أن رياضة الكيك بوكسينغ في مختلف ربوع العالم تدفع بالأبطال للأمام عن طريق تقديم الدعم الكافي للوصول للمبتغى، لكن جامعتنا خارج هذا الإطار، وتحدث كذلك عن عصبة الشمال التي تسير ضد تيار الرياضة والشباب الذي دعا إليه صاحب الجلالة في أكثر من مرة بضرورة مسايرة الشباب والاهتمام بالأبطال، حيث أن رئيس العصبة يتعمد تحقير الأبطال ونعتهم بعبارات دون المستوى لتصفية حسابات شخصية، ونعتهم بأبشع الصفات لتحطيم معنوياتهم بدل رفعها.
وتابع ذات المتحدث في مداخلته من خلال الوقوف على نقطة حساسة جدا من خلال مساءلته لوزير الشباب عن الهدف وراء محاولة رئيس عصبة الشمال مصطفى الغنام إسكات الصوت الوحيد في المغرب والغيور على رياضة الكيك بوكسينغ، من خلال تقديم دعوى قضائية ضد رشيد يشو مراسل جريدة بريس تطوان التي تواكب كل صغيرة وكبيرة في رياضة الكيك بوكسينغ بالمغرب وكذا أخبار الأبطال، حيث أن رئيس العصبة وجد ضالته في غياب أدنى مراقبة لما يصول ويجول داخل دهاليز عصبته، الشيء الذي دفعه لمحاولة منع أي نبش في ملفات العصبة وكذا الخروقات التي تتخبط فيها.
تصفيقات الحضور خلال هذه النقطة خير دليل على علم الجميع خاصة الرياضيين بما يصول ويجول في عصبة الشمال للكيك بوكسينغ، وهو الأمر الذي يستوجب من وزير الشباب والرياضة التدخل لتقصي الحقائق ومعرفة مكامن الخلل، حيث لا يعقل أن يتوج ابن تطوان ببطولة العالم بدولة السويد ولا يتلقى حتى كلمة مبروك من العصبة الوصية ولا دعم مالي يحفّزه على الاستمرار من طرف الجامعة الملكية للكيك بوكسينغ، في حين تجده يتجوّل بين المصحات الخاصة لمعالجة يده التي أصيبت أثناء قتاله بالخارج باسم الجامعة الملكية المغربية الكيك بوكسينغ، وتحت غطاء عصبة الشمال لذات الرياضة.