عقد رئيس جماعة تطوان مصطفى البكوري بمقر الرئاسة الكائن بحي الولاية، أمس الثلاثاء، بمعية نائبه عبد السلام الدامون، لقاء مع رئيس جمعية تطاون أسمير مصطفى اعديلة وبعض أعضاء الجمعية. وتطرق رئيس جمعية تطاون أسمير وباقي الأعضاء إلى دور الجمعية في إبراز الجوانب الثقافية والفنية والتراثية والتاريخية التي تزخر بها مدينة تطوان، وكذا الدور الريادي الذي تقوم به بتعاون مع باقي جمعيات المجتمع المدني من خلال الاهتمام بالجانب الاجتماعي والاقتصادي والثقافي الذي يخص تراب الجماعة. وعدد المتحدثون الأنشطة التي تقوم بها الجمعية المذكورة، كتنظيم المهرجانات ومساعدة الساكنة أثناء الفيضانات والقيام بحملات طبية ومساعدة المدارس المتواجدة بهوامش المدينة من خلال العمل على محو الأمية ودعم التلاميذ المعوزين بالكتب والأدوات المدرسية …إلخ. وطالبوا، في نفس السياق، بضرورة الاهتمام بالمدينة العتيقة وبأبوابها السبعة، وبإحداث متاحف جديدة وتثمين المشروع الضخم لقصبة سيدي المنظري، والتركيز على المعالم والمآثر التاريخية والتراثية وكذا الجوانب الفنية للمدينة، مع العمل على تحيين المعطيات وتنفيذ الاتفاقيات السابقة وإبرام شراكات جديدة مع المجلس الجماعي الجديد بهدف تطور وازدهار المدينة ثقافيا، ملحين على رد الاعتبار للتاريخ العريق لمدينة تطوان، وعلى استرجاع الإشعاع الثقافي والفني الذي كانت تتمتع به سابقا، على اعتبار أن المدينة أنجبت العديد من الفنانين التشكليين. من جهته، أكد رئيس الجماعة الرئيس على ضرورة العمل على وضع تطوان في مصاف المدن المتقدمة والاهتمام بإبراز اللون التراثي الفني للمدينة التي تعتبر عاصمة الجداريات بالمغرب . مشيدا بالدور الريادي للجمعية على جميع الأصعدة، و أشار البكورى إلى أن الجماعة بصدد تسطير العديد من المشاريع وإخراجها لحيز الوجود لرد الاعتبار للمدينة .