الخط : إستمع للمقال ما أوهن سليمان الريسوني، وما "أخرعه" من رعديد، سواء في واقعه المادي أو حتى في حائطه الافتراضي. فهذا "الهَلُوع" يرتعش خوفا من مجرد ذكر إسم محامية أخذت على عاتقها حماية ضحيته، والاصطفاف إلى جانب ضحايا عمر الراضي وتوفيق بوعشرين، فلم يتجاسر حتى على نطق إسمها خوفا ورعبا من متابعته قضائيا. وهذا "الهَيُّوب" الخائف لا يجرء حتى على ذكر اسم ناشر موقع برلمان، وتجده يترنح خوفا وهو يتلاعب بمشتقات واشتقاقات اسم الرجل رعبا وخوفا من العدالة ومن قصاصها. بل إن هذا "الفحل" في مضجع الرجال ، لا يعرف من "البسالة" سوى مدلولها العامي، إذ لا يتقن سوى أسلوب "التقلاز" من تحت الجلابة، و "المعاطية عن بعد" مثل أي جبان يخشى من تبعات كلامه الساقط. ولعل هذا هو السبب الذي يجعل سليمان الريسوني لا يهاجم الصحافيات والمحاميات والناشرين إلا ليلا، بعد أن تلعب المدامة بالرأس والإدراك، والتي يتسلح بها عادة بحثا عن "بسالة" مؤقتة تسعفه في "تخراج العينين" إلى حين. ومن هنا نفهم: لماذا غالبا ما يحذف سليمان الريسوني صباحا التدوينات المفعمة بالكلام الساقط التي يخطها بالليل! فهذا المدان بجرائم هتك العرض لا يقدر على النقاش، إلا إذا كان ساقطا صافقا تافها، ولا يجرؤ على التدوين إلا إذا كان مشفوعا بالإيحاءات الجنسية والإيماءات المبنية للمجهول. فهو يخاف من مواجهة الأشخاص بأسمائهم، لذلك تجده يختبئ وراء مشتقات واشتقاقات أسماء من يتطاول على سمعتهم وكرامتهم. ولا تقف مثالب سليمان الريسوني عند الجبن والوهن والخوف، بل إنه لا يتجسم في النساء سوى أجسادهن وملامحهن، لذلك تجده كلما اختلف في الرأي مع صحافية أو محامية إلا ويشهر في وجوههن سلاح التنمر على المظهر والهندام، عوض المحاججة بالفكر والمجادلة بالتي هي أحسن. فكم أنت جبان يا سليمان، وكم أنت صاغر وصغير أمام حرمة النساء! ألهذا الحد خانتك الشجاعة في مواجهة المحامية عائشة الكلاع؟ وهي التي دأبت على مواجهتك بإسمك وبالقانون، ولم تختبئ يوما وراء الاستعارات الاسمية واللغوية. ألهذا الحد ترعبك الإعلامية والأستاذة لبنى الجود، فلم تقدر على مجادلتها بالمنطق والقانون، وذهبت تستعير هرطقات زوجتك خلود وتشبيهاتها العدمية المستوحاة من الأفلام المصرية القديمة. ألهذا الحد ترتجف من ذكر اسم محامي ومحامية؟ فكن رجلا، ولو مرة في حياتك، وتجاسر بذكر أسماء من تزدري سمعتهم وتستهجن كرامتهم. وهنا نفتح القوس لنسأل سليمان الريسوني "الذي لا يتجاسر سوى على أجساد النساء": هل من يزعم أنه تعرض للتشهير هو نفسه من يمعن في امتهان التشهير وممارسة "القذف" الفموي والتجريح؟ لقد بات جليا أن سليمان الريسوني صار مثل "الشاة الجرباء"، التي لا يقترب منها أحد ولا هي تدنو من أحد. وأسألوا عنه أصدقاء الأمس الذين تفرقوا جميعا من حوله، بعدما صار مجلبا للمشاكل والعار والكلام الفاحش. فهذا "البعل المصون"، الذي تقوده خلود نحو الخلوع، وهذا الفحل على أرداف الرجال، لا يعرف سوى التشيار بالحجر من وراء حجاب..و"حربش" أن يتجاسر مستقبلا بذكر أسماء من يهاجمهم من وراء "جلباب التقلاز". وقتها سيعرف أن البلاد فيها قانون، وأن تشراع الفم له حدود، وأن النشر الشخصي في شبكات التواصل الاجتماعي يخضع للقانون وليس للبطلجة وقلة الأدب. لكن فاقد الشيء لا يعطيه... فمن برح مقاعد الدراسة بعد المستوى الإعدادي لا يمكنه أن يجادل بالحسنى، ومن تتلمذ فوق منضدات الحانات لا يمكنه أن يرى في النساء سوى ما تمثله خلود في حياته. الوسوم اغتصاب الرجال المغرب سليمان الريسوني هتك العرض