يلتقي وزير الخارجية الفرنسي ونظيرته الألمانية الجمعة قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع في دمشق، وهو أوّل لقاء مماثل على هذا المستوى من دول غربية مع السلطات الجديدة التي تُراقب خطواتها الأولى في الحكم بحذر. ووصل وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو صباح الجمعة إلى دمشق، وفق ما أفاد صحافيو وكالة فرانس برس، لتنضمّ إليه لاحقا نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في هذه الزيارة التي يشدّد خلالها الوزيران على أهمية الانتقال السلمي للسلطة في سوريا بطريقة جامعة. وجال الوزيران في إطار زيارتها، في سجن صيدنايا الذي يشكّل رمزا لقمع السلطات خلال فترة حكم بشار الأسد، حيث زارا الزنزانات وأقبية تحت الأرض في السجن الذي كانت شروط الاعتقال فيه غير إنسانية وقُتل فيه العديد من المحتجزين تحت التعذيب. ومن المقرر أن يلتقي الوزيران معا قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع الذي يترأس تحالفا بقيادة هيئة تحرير الشام ذات التوجه الإسلامي بعدما تمكّنت مع فصائل مسلحة أخرى من إطاحة بشار الأسد في 8 من ديسمبر 2024.