أفادت مصادر إعلامية محلية بسبتة، أنه جرى مساء أمس الثلاثاء، نقل جثمان الشاب "محمد أولميد" الذي قضى غرقا بشاطئ "شوريجو" بالمدينة المُحتلة، إلى مدينة مالقا الإسبانية، حيث سيتم نقله من جديد عبر الطائرة إلى مراكشمسقط رأسه، لدفنه. ووفق ذات المصادر، فإن تفاصيل الواقعة تعود ليوم السبت المُنصرم، عندما أقدم الهالك البالغ من العمر 23 سنة، على الهجرة سباحة من مدينة الفنيدق إلى سبتة، قبل أن تلفظه أمواج الشاطئ المذكور صباح اليوم الموالي، الأحد، إذ تم العثور عليه جثة هامدة مُرتديا بذلة الغوص. وحسب المصادر نفسها، فقد عثرت العناصر الأمنية بالمدينة السليبة، على هاتف محمول وبطاقة التعريف الوطنية وأخرى بنكية كانت بحوزته، ليتم بذلك ربط الإتصال بهيئات مغربية، جمعوية منها، تم على إثره العثور على أسرة الهالك والتواصل معها، "والتي بدورها فعلت المستحيل لإستقدام جثته" وفق تعبيرها. وأضافت المصادر، أن المعني بالأمر غادر مدينة مراكش نحو الفنيدق، أملا في الهجرة إلى اسبانيا، إذ كان ينتمي إلى عائلة "معروفة" وكان يُتقن اللغة الألمانية والفرنسية والإنجليزية، مُشيرة إلى أنه عاش لمدة ثلاث أشهر بالفنيدق بأحد المنازل وقد اتسم قيد حياته بالأخلاق الحسنة والطيبة والمرح.