عُثر في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، على جثة شاب عشريني، لفظتها أمواج شاطئ بمنطقة "سارشال" بمدينة سبتة. ووفق مصادر إعلامية بالمدينة المحتلة، فإن الأمر يتعلق بشاب يُعتقد أنه مغربي، إذ لم يتم تحديد هويته إلى حدود كتابة هذه الأسطر، تم العثور عليه جثة هامدة مُرتديا بذلة الغوص. وحسب ذات المصادر، فقد حلت عناصر الحرس المدني الإسباني بعين المكان، إذ جرى نقل جثة الهالك للمستشفى قصد إخضاعها للتشريح الطبي، للوقوف على ظروف وملابسات الوفاة. تجدر الإشارة إلى أن الواقعة "الصادمة" تُعد الثانية من نوعها خلال الأسبوع الجاري، إذ تم العثور قبل يومين عن جثة شاب آخر لفظتها أمواج شاطئ "لاريبيرا". ويُذكر أن منحى الهجرة السرية تصاعد بشكل مُهول في الآونة الأخيرة، خصوصا وأن الأمر يرتبط بحوادث كثيرة "مأساوية" تتعلق بحالات الغرق والموت والإختفاء، مما بات يدق ناقوس الخطر ويستدعي التدخل العاجل للوقوف على مشاكل الشباب المغربي ومُعاناته، فضلا عن الدوافع التي تجعله يرتمي في أحضان الموج ويُعرض حياته للخطر.