نظمت جريدة بريس تطوان بشراكة مع نقابة الصحافيين المغاربة فرع تطوان وبتنسيق مع المديرية الجهوية للإعلام والإتصال بجهة طنجةتطوانالحسيمة، ندوة إعلامية حول موضوع - واجبات وحقوق الصحافي بعد صدور مدونة الصحافة والنشر- وذلك بتاريخ 2017-04-02 ، بمركز الدراسات والأبحاث في شؤون الهجرة بحي الولاية بتطوان. الندوة الإعلامية أطرها كل من الدكتور ابراهيم الشعبي المدير الجهوي للإعلام والإتصال بجهة طنجةتطوانالحسيمة، والسيد كريم بنموسى نائب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بتطوان، وبتسيير من الطالبة الباحثة في مجال الإعلامي حكيمة السباعي، حيث همت الندوة ثُلة من المشتغلين بالحقل الإعلامي والطلبة الباحثين في مجال الصحافة و الإعلام.
وقد تطرق المحاضر السيد كريم بنموسى إلى مستجدات المدونة بقوانينها الثلاثة ، كما تحدث عن بعض الجوانب العملية و المقتضيات القانونية التي تحمي الصحافي المهني في عمله الإعلامي، مشددا على ضرورة إلمام الصحفي بالقوانين المنظمة للمجال بُغية أداء واجبه المهني بكل حياد وموضوعية .
فيما تمركزت مداخلة الدكتور ابراهيم الشعبي حول التعريفات التي من شأنها أن تبرز مجالات العمل الصحفي المهني بمختلف صفاته، مبرزا بعض الحقوق والواجبات التي تمارس داخل ميدان الصحافة والنشر سواء في علاقة الصحافي مع المهنة أو باقي الهيئات والنقابات المشتغلة بالمجال، وأيضا حقوق وواجبات الصحفي تجاه المؤسسة المشغلة والدولة.
وحسب مسؤول ببريس تطوان فإن الهدف من الندوة يأتي في إطار سلسلة الندوات الإعلامية الهادفة التي شرعت الجريدة في تنظيمها بالمدينة وخارجها لاطلاع الصحفيين والمشتغلين بالحقل الإعلامي فضلا عن الباحثين والمهتمين على المستجدات القانونية والأخلاقية التي جاءت بها مدونة الصحافة والنشر بعد دخولها حيز التنفيذ بصدور القانون 88.13 المنشور بالجريدة الرسمية، كل ذلك بهدف اجلاء بعض مكامن الغموض التي قد تبدو غير جلية للعاملين بالصحافة الرقمية.
للإشارة فقد تم تقديم شواهد تقديرية للمحاضرين الكريمين، عرفانا لهما بالمجهودات الجبارة في إنجاح الندوة الإعلامية المتميزة والتي تعتبر الأولى من نوعها بعد صدور القانون بالجريدة الرسمية غشت الماضي.