– متابعة(الحسيمة): قدم ابراهيم الشعبي المدير الجهوي لوزارة الاتصال لجهة طنجةتطوانالحسيمة، عرضا تعريفيا بمشروع مدونة الصحافة والنشر خلال مشاركته بندوة اعلامية بمدينة الحسيمة أمس السبت، لتقريب صورة المشروع من المواقع الجهوية بالجهة المذكورة. وتحدث الشعبي في هذه الندوة التي نظمت من طرف جمعية "ألتبريس" للاعلام البديل بالحسيمة تحت شعار" مشروع مدونة الصحافة والنشر ماذا؟ ومتى؟" بحضور ممثلي المواقع الجهوية الرائدة بهذه الجهة، عن المستجدات التي جاءت بها المدونة الجديدة، خاصة في الجانب المتعلق بالقانون. وصرح المدير الجهوي في هذا السياق، أن مشروع المدونة الجديدة سيعمل على تقنين حقل الاعلام الالكتروني حتى يكون من ضمن وسائل الاعلام الاخرى المعترف بها من طرف الدولة، وأن يكون خاضعا للقوانين التي تسري على باقي وسائل الاعلام المعروفة ومستفيدا في الآن ذاته مما تستفيد منه المنابر الصحافية المختلفة. كما أن مشروع مدونة الصحافة والنشر، حسب ابراهيم الشعبي، سيعمل على تأطير الممارسة الصحافية في حقل الاعلام الالكتروني بخلق شروط تساهم لتحقيق هذا المسعى، كفرض شرط المستوى التعليمي العالي للراغبين في العمل بهذا المجال، إضافة إلى الدعم المادي من طرف وزارة الاتصال، وتوفير تسهيلات في مجال التصوير الصحافي بالحصول على ترخيص من المركز السينمائي المغربي صالح لمدة سنة. وفي المجمل، اعتبر الشعبي أن مشروع مدونة الصحافة والنشر، هو مشروع متقدم وجاء بالعديد من المستجدات التي تصب في مصلحة الصحافيين والعاملين بالمجال الصحافي، مضيفا في الوقت نفسه، أن وقت اخراج هذه المدونة إلى الوجود لا زال غير معروفا ومن الممكن أن يستغرق وقتا طويلا نظرا للنقاش الكبير الذي أثارته منذ صدورها في أكتوبر الماضي. هذا وقد شهدت الندوة تقديم عروض من طرف ممثلي المنابر الاعلامية الالكترونية الرائدة بهذه الجهة، في مقدمتهم موقع "طنجة 24" الذي تحدث ممثله الصحافي محمد سعيد أرباط عن تجربة الموقع الناجحة منذ انطلاقه في سنة 2010 إلى غاية 2015 وكيف استطاع في هذه المدة الوجيزة من تحقيق مراتب متقدمة بشمال المغرب. كما شكل اللقاء فرصة لتبادل الخبرات والافكار بين المواقع الالكترونية التي تعرف أعلى نسبة من المتابعة بشمال المغرب، وفرصة لتبادل النقاش بين ممثلي هذه المواقع والمدير الجهوي لوزارة الاتصال على هامش الندوة للوقوف على أخر التطورات والمستجدات التي يعرفها الاعلام الالكتروني بغض النظر على مدونة الصحافة والنشر.