شكل موضوع " مشروع مدونة الصحافة والنشر، ماذا ؟ ومتى " عنوانا لندوة علمية نظمت صباح اليوم السبت 30 ماي بمدينة الحسيمة بمشاركة اعلاميين وأكاديميين وحقوقيين والطلبة وفعاليات المجتمع المدني. وحسب الجهة المنظمة فان هذا اللقاء الذي اطره إبراهيم الشعبي المدير الجهوي لوزارة الاتصال بطنجة تطوان، يروم الى التعريف بمستجدات مشروع مدونة الصحافة والنشر، وتعميق النقاش بشأنه، وتمكين صحافيي الحسيمة بمستجدات هذا المشروع، بالتركيز على مشروع قانون الصحافة الإلكترونية للرقي بالممارسة الصحفية بالحسيمة، في أفق جعل الجسم الصحافي بالحسيمة والنواحي جسما مهنيا قويا يستطيع أداء الرسالة المهنية ومتمكنا من آليات وضوابط الممارسة الصحفية. واجمع المشاركون في هذا النشاط المنظم من طرف "جمعية ألتبريس للإعلام البديل" على ضرورة إيلاء الاهتمام اللازمة للدور الذي يضطلع به هذا النوع من الإعلام الذي يبدوا أن الدولة تسير في اتجاه تقنينه بشكل لا يراعي العاملين به، حيث أوصى المشاركون بضرورة إدماج قوانين جادة بدعم الإعلام الالكتروني وحمايته من وصاية الجهات المختصة، قبل إخراج مدونة الصحافة والنشر في صيغتها النهائية.