لم يفوت محمد الملاحي رئيس بلدية واد لاو و النائب البرلماني، الفرصة للوقوف على أهم ما حققته ود لاو من طفرة نوعية خلال السنوات الأخيرة و قد انتقلت من مجرد قرية "بئيسة" إلى الوجهة السياحية رقم واحد بالمنطقة بدليل حصولها على اللواء الأزرق للسنة الرابعة على التوالي. واعتبر الملاحي وهو يتحدث خلال اللقاء الإعلامي الذي أقامته الشبيبة الاتحادية بتطوان أمس الجمعة أن بلدية واد لاو ومن خلال سياسة تدبيرية راشدة، وشراكات قوية مع مؤسسات الدولة وكذا جمعيات دولية، حققت تغطية كاملة للبنيات التحتية، و معالجة مختلف الشاكل "حتى أصبحت وادي لاو اليوم عاصمة المنطقة الجبلية والشاطئية"، يقول الملاحي. مؤكدا أن المكتب المسير لبلدية واد لاو رسم خطة لتوسيع قاعدة السياحة الجبلية لما تتوفر عليه المنطقة من طبيعة خلابة، مردفا بالقول "أستطيع أن أسترسل في عد الإنجازات التي حققناها كمسيرين لمدينة وادي لاو ".