1_حكومة بنكيران أعادتنا إلى سنوات الرصاص 2-التنمية "بوادي لو" لا مثيل لها 3-تطوان مدينة عالمة ولا يمكن الاستهانة بها تغطية : يوسف بلحسن أشار ذ.عبد اللطيف بوحلتيت الكاتب الاقليمي للاتحاد الاشتراكي بتطوان في افتتاح اللقاء الذي نظم ليلة الجمعة 1 يوليوز 2016 إلى أن تواصل حزبه مع المواطنين هي قناعة مبدئية تفرضها ادبيات حزب الشهيد ببنبركة بما يسمح لكافة المواطنين بطرح تساؤلاتهم واستفساراتهم مع منتخبيهم وبالتالي التقرب أكثر من الشأن العام والمساهمة في تغييره بعد النكسات الاخيرة التي ضربت الكثير من الاحقاقات في كل الميادين . اللقاء الذي خصص لمحاورة النائب البرلماني ورئيس بلدية وادلاو"الملاحي محمد" قسم الى ثلاث نقط قام ومن خلالها ثلاثة زملاء اعلاميين من منابر مختلفة بفتح نقاش مع النائب البرلماني . السيد محمد الملاحي وفي المحور المتعلق بتقييم مردودية الحكومة انتقد بشدة جملة القرارات اللاشعبية التي فرضت بقوة الاغلبية وقال:"إن دور الحكومة أصبح بئيسا وأفرز تراجعا خطيرا عن مكتسبات ونضالات شرفاء الوطن طيلة عقود، لقد أوصلوا الناس إلى مرحلة اليأس بل إن السيد رئيس الحكومة يتصرف بشكل لا منطقي :كيف يعقل أن يخرج رئيس الحكومة في مظاهرات فاتح ماي لينتقد حكومته؟ في الوقت الذي يغلق فيه باب الحوار الاجتماعي والسياسي ، هذا أسلوب سياسي غير مفهوم وغير مقبول ويعطي صورة مقيتة عن العمل السياسي ببلادنا ، إن جملة قرارات الحكومة الحالية أرجعتنا إلى سنوات الرصاص " وجواب على تساؤل حول دور حزب الاتحاد الاشتراكي في مراقبة أداء الحكومة قال البرلماني الملاحي:" من ينتقد عملنا كمعارضة مخطئ ،نحن قمنا بواجبنا بكل إخلاص ويمكنكم مراجعة أوراق حضورنا ونوعية وعدد اسئلتنا الكتابية والشفاهية ومداخلاتنا في كل اللقاءات وتواصلنا الدائم مع المواطنين ومن كل الأحزاب، كما أننا شاركنا بقوة في أعمال كل اللجان وشكلنا بالفعل معارضة قوية ولكن أغلبية الحكومة كانت دائما تفرض الأمر الواقع وتتجاوز بدون حق وعلى غير مصلحة المواطن اقتراحاتنا وارائنا الصائبة وبالتالي نحن غير مسؤولين عن جملة القرارات الخاطئة واللاشعبية التي اتخذتها الحكومة الحالية والتي ستكون لها عواقب وخيمة على المستقبل وما يؤسف له هو أن الاغلبية كانت تتصرف كجوق موسيقي يصفق وبعنف تحت قبة البرلمان فهل بهذه الطريقة سنخدم وطننا ؟" وقبل الانتقال الى محور التنمية ببلدية وادلو حيث يشغل الملاحي محمد منصب رئيس الجماعة بأغلبية مطلقة مند 17 سنة انتقد البرلماني الملاحي بقوة خرجات رئيس الحكومة بنكيران في عدة محاور ومن بينها تهجمه على تطوان وناسها وقال :" تطوان مدينة عالمة وحضارية ومكانتها لا تقل على اي حاضرة بوطننا العزيز وخرجة رئيس الحكومة لم تكن صائبة وطبعا تركت صدى سيئا لدينا لحسن الحظ انه تراجع عنها واستدرك خطأه" وفي جوابه على استفسارات الزملاء الصحفيين حول التدبير ببلدية واي لو التي يسيرها الفريق الاتحادي مند سنة 2003 وبالأغلبية المطلقة , قال السيد الملاحي :"لا يمكن لأي أحد أن ينكر الطفرة النوعية والكمية التي حققناها بمدينة وادي لو مند 17 سنة نحن اليوم أصبحنا نتحدث عن حاضرة سياحية واشعاعية انتقلت من قرية بئيسة إلى أن اصبحت اليوم رقم واحد بالمنطقة والدليل أننا لوحدنا حصلنا وللمرة الرابعة على التوالي على شهادة اللواء الازرق بين كل شواطئ الولاية بتطوان كما أننا ومن خلال مهرجان اللمة الدولي رفعنا قيمة وادي لو كحاضرة تحتضن اكبر المثقفين والفنانين والأدباء من المغرب وخارجه وتعمل على المحافظة على الإرث الحضاري لبلدنا ولمنطقتنا وتوصله الى العالم ولكم أن تتصورا كيف أننا ومن خلال سياسة تدبيرية راشدة وشراكات قوية مع مؤسسات الدولة وكذا جمعيات دولية حققنا تغطية كاملة للبنيات التحتية وعالجنا مشاكل وادي لو حتى اصبحت اليوم هي عاصمة المنطقة الجبلية والشاطئية ، حيث يحضر مواطنونا من باقي الجماعات ليستفيدوا مثلا من مركزنا الصحي او المؤسسات التعليمة التي عملنا كجماعة مع المسؤولين عن القطاع على ترميمها واصلاحها وعالجنا مشاكل الماء والكهرباء وقد تمت اضافة ثلاث ثقب باطنية للماء الصالح للشرب واربع محولات كهربائية لمواجهة كثرة الطلب في فصل الصيف حيث تصبح وادي لو عاصمة السياحة الشاطئية وقد رسمنا خطة لتوسيع قاعدة السياحة الجبلية لما نتوفر عليه في المنطقة من طبيعة خلابة، واستطيع ان استرسل في عد الانجازات التي حققناها كمسيرين لمدينة "وادي لو ". وربما احسن جواب هو الذي نراه في أعين المواطنين الذين يأتون بالألاف من كل المناطق لزيارة مدينتنا وللتمتع بكرم سكانها واعتقد ان هذا هو دورنا كسياسيين والذي قوامه :تحقيق المصلحة العامة خدمة للوطن وإرضاء المواطنين الذي وضعوا ثقتهم فينا" نشير إلى ان هذا اللقاء نظم تحت اشراف الكتابة الاقليمية للشبيبة الاتحادية بتطوان وادراه الكاتب الاقليمي للشبيبة ذ انس اليملاحي وحضرته عدد من الوجوه السياسية بالمدينة والمنطقة.