دخلت مجموعة من الأحزاب السياسية بجهة طنجةتطوانالحسيمة على خط الاحتجاجات التي قامت بها ساكنة دوار “لشقرش” التابع لجماعة الخميس أنجرة ضد مقلع حجري “يهدد صحة وسلامة الساكنة بالمنطقة”. وأصدرت الكتابة الجهوية لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي بجهة طنجةتطوانالحسيمة بيانا أعلنت من خلاله عن “تضامنها” مع ساكنة مدشر “لشقرش” التي تعرضت للاعتقال يوم فاتح أكتوبر جراء تصاعد احتجاجاتها على المقلع، مقررة متابعة الملف. وطالب المؤتمر الوطني الاتحادي “برفع الحيف والتهميش عن ساكنة العالم القروي من خلال خلق مشاريع تنموية بديلة”. في سياق متصل، أصدر الفرع الجهوي للحزب الاشتراكي الموحد بيانا عبر من خلاله عن “تضامنه اللامشروط” مع ساكنة مدشر “لشقرش” وإدانته “للاعتداء القمعي والاعتقال التعسفي الذي استهدف الساكنة”. وطالب الحزب الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري لإيقاف الأشغال “لما يسببه هذا المقلع من مخاطر وأضرار على المنطقة”. كما دعا الاشتراكي الموحد الجهات المعنية محليا وجهويا إلى سن مشاريع اقتصادية واجتماعية تنموية طفيلة بالنهوض بمستوى عيش السكان وضمان الأمن والسلامة والحماية البيئية بعيدا عن المشاريع الخطيرة التي تهدد الوجود الإنساني والبيئي والطبيعي. وكان محمد مهيدية والي جهة طنجةتطوانالحسيمة قد أصدر قرارا “بالموافقة البيئية” على استئناف المشروع وهو ما يطرح أكثر من علامة استئناف حول مصير هذا المقلع وتطور الإحتجاجات التي تقوم بها الساكنة في قادم الأيام.