اجتمعت الهيئات المسؤولة لأحزاب تجمع اليسار الديمقراطي بالدارالبيضاء، حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، حزب المؤتمر الوطني الاتحادي، الحزب الاشتراكي الموحد والنهج الديمقراطي، بالمقر المركزي للحزب الاشتراكي الموحد وتدارست مستجدات الوضع السياسي بالمغرب، حيث أصدرت بيانا عبرت من خلاله عن تنديدها بسياسة الحكومة المتمثلة في الزيادة الصاروخية في أسعار المواد الاستهلاكية والخدمات كالنقل وغير ذلك، واستنكارها للهجمة الشرسة ضد الحركات الاحتجاجية وعلى رأسها حركة 20 فبراير. وطالب التحالف بجعل حد لجميع التضييقات على الحريات العامة وضمان الحق في التجمع والتظاهر السلمي، كما طالب البيان بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وتوقيف مسلسل المتابعات والاعتقالات والمحاكمات الصورية، مؤكدة دعمها اللامشروط لحركة 20 فبراير وداعية مناضلاتها ومناضليها للانخراط الميداني في نضالاتها. كما أكدت أحزاب تجمع اليسار الديمقراطي بجهة الدارالبيضاء على القيام بمبادرات نضالية للتصدي لهذه السياسية، موجهة الدعوة إلى كافة القوى الوطنية والديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني للانخراط الميداني، في المعارك الجماهيرية والوحدة النضالية لمواجهة هذه التحديات. من جهة أخرى أكد مصدر مسؤول من حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي نبأ الاعتداء على المناضلة الطليعية سارة سوجار صباح أول أمس الخميس، حين كانت متوجهة الى مقر عملها، من طرف ثلاثة أشخاص اعتدوا عليها بالضرب والرفس، وهددوها بعدم العودة إلى الاحتجاج بالشارع. وأكد نفس المصدر بأن الأشخاص الثلاثة لم يقوموا بسرقة أيا من حاجيات سارة مما يشير الى أن المعتدين لهم خلفيات أخرى. إلى ذلك أكد عضو بهيأة دفاع معتقلي حركة 20 فبراير المعتقلين منذ الأحد الماضي، بأنهم شرعوا في إضراب لامحدود عن الطعام احتجاجا على متابعتهم والاعتداء عليهم بالضرب أثناء الاعتقال وكذا طبيعة التهم الموجهة إليهم? وتوصلت الجريدة ببيانات أصدرتها هيآت داعمة لنضالات حركة 20 فبراير، ومنها هيأة التنسيق الوطنية التي أدانت الاعتقالات والتراجع عن مكتسبات الشعب المغربي في الاحتجاج والتظاهر، كما قرر الجمع العام لحركة 20 فبراير استمرار الاحتجاج والتظاهر ودعوة مختلفالطيف الديمقراطي للتضامن والتآزر لمواجهة التراجع وموجة العف التي دشنتها الحكومة الحالية في حق الحركات الاحتجاجية بمختلف أنواعها.