كشف مصدر مطلع من جماعة المضيق ل “بريس تطوان” أن المصالح التقنية للجماعة باشرت منذ أكثر من أسبوعين وضع حوالي 6000 مظلة شمسية مجانية على طول الوجهات الشاطئية التابعة للمدينة، مشيرا أن هذه العمية أنجزت بشراكة مع المكتب الوطني للمطارات الشريك الرسمي للجماعة في تدبير الموسم الصيفي. وأضاف المصدر أن الجماعة عملت أيضا على توفير ولوجيات خاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة لتيسير ولوجهم إلى البحر والاستمتاع بعطلتهم الصيفية، مبرزا أن المصالح التقنية للجماعة أقامت أيضا العديد من المرافق الصحية والخدماتية الخاصة بشرطة القرب والمصالح الصحية على طول الشريط البحري التابع لمدينة المضيق. وأوضح المصدر أن جماعة المضيق تراهن هذه السنة على “التنظيم المحكم للموسم الصيفي” وتجاوز الإشكالات التي يعرفها الموسم الصيفي خصوصا بعد تزايد نسبة الوافدين والسياح بالمدينة بشكل كبير. وحول ما أثير مؤخرا حول التراخيص الموسمية لإقامة الأنشطة التجارية والترفيهية على طول شواطئ المدينة، أكد المصدر أن جماعة المضيق، وافقت على جميع طلبات الشباب الراغبين في إقامة أنشطتهم على طول الشاطئ، مشددا أن هذه الأنشطة ستنجز وفق معايير تنظيمية واضحة؛ حيث ستخصص الجماعة نسبة 20 % من المساحة الإجمالية لمجموع الشواطئ للأنشطة التجارية، فيما نسبة 80 % ستكون مفتوحة للعموم وبشكل مجاني للاستمتاع بجمالية الشاطئ. ولقيت هذه التدابير التي باشرتها جماعة المضيق ردود فعل إيجابية من طرف المواطنين والزوار الذين بدأوا في التوافد على المدينة في الأيام القليلة الماضية، وعاينت “بريس تطوان” زوال أمس الأحد 16 يونيو 2019 التنظيم المحكم الذي بدا عليه شاطئ مدينة المضيق والتحركات الكبيرة التي تقوم بها اللجان المختلطة لتدبير الموسم الصيفي والتي تضم في عضويتها السلطات المحلية والإقليمية والأمنية وعمال المصالح التقنية للجماعة والإنعاش الوطني. وتساءل العديد من متتبعي الشأن المحلي بمدينة المضيق عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن قدرة المصالح الأمنية والسلطة المحلية على مواصلة تنظيم شواطئ المدينة طيلة فصل الصيف، بعدما سخرت الجماعة كل إمكانياتها اللوجستيكية ليمر الموسم الصيفي في ظروف جيدة. يذكر أن مواسم الصيف الماضية عرفت مجموعة من المشاكل التنظيمية أعاقت بشكل كبير تدبير الموسم الصيفي، وجعلت العديد من الزوار والمصطافين يغيرون وجهاتهم الشاطئية لقضاء عطلتهم الصيفية في مدن أخرى.