جماعة المضيق تضع شروطا لترخيص استغلال شواطئها

شرعت جماعة المضيق بحر الأسبوع الماضي في تلقي الطلبات الخاصة بالحصول على الرخص الموسمية الخاصة بالموسم الصيفي 2019 على طول الشواطئ التابعة للنفوذ الترابي للمدينة.
وأشارت الجماعة في إعلانها المفتوح في وجه شباب المدينة أنها وضعت دفترا للتحملات يتضمن مجموعة من المعايير التقنية الواجب احترامها بغية الاستفادة من الرخصة الموسمية.
وتتعلق الرخص الموسمية التي تمنحها الجماعة في فترة فصل الصيف بكراء المظلات الشمسية والأكشاك وبعض الألعاب والمعدات البحرية على امتداد الوجهات الشاطئية التابعة للجماعة والممتدة من سط المدينة إلى غاية شاطئ ألمينا على حدود مدخل مدينة الفنيدق.
ويتزامن هذا الإعلان مع شروع جماعة المضيق في القيام بمجموعة من التدخلات المتعلقة ببرنامج تدبير الموسم الصيفي. وتهم هذه التدخلات إقامة مجموعة من مراكز خاصة بالمصالح الأمنية ورجال الوقاية المدنية على طول الشريط الساحلي، إضافة إلى تجهيز شاطئ وسط المدينة مع المكتب الوطني للمطارات الذي يعتبرا محتضنا شريكا للجماعة منذ أكثر من عشر سنوات في تنظيم هذا الشاطئ.
في المقابل، يتساءل متابعون عن قدرة جماعة المضيق على معالجة الإشكالات المرتبطة بتدبير الموسم الصيفي، وخاصة المرتبطة بتدبير الشواطئ ومنع احتلالها من طرف أصحاب الرخص الموسمية الذين يقلقون راحة المصطافين المتوافدين على شواطئ المدينة.
علاوة على ضرورة انخراط السلطات المحلية والإقليمية في محاربة الظواهر المشينة التي تعكر صفاء موسم الاصطياف بالعاصمة السياحية للمملكة.