أشرفت الزاوية الريسونية على تنظيم محفل ديني مهم وكبير، وهو الملتقى الخامس لمجمع الصالحين، الذي امتد من يوم الأحد 19 يوليوز إلى يومه الأحد 26 يوليوز 2015 بكل من مدينة شفشاون والرباط ضم عشرات الممثلين من مختلف المشارب الصوفية والمدنية (ممثلو الزوایا المغربیة من الشیوخ والمقدمین والمریدین، ممثلو الأشراف من آل البیت النبوي ، ممثلو المجالس العلمیة، ممثلو مدینتي سبتة وملیلیة، ممثلو الصحراء المغربیة، ممثلو الجالیة المغربیة في الخارج، ممثلو السادة العلماء، ممثلو المدارس القرآنیة، ممثلو حفظة القرآن الكریم، بعض المعروفین بالصلاح والفضل، ممثلو المجتمع المدني). وأكد السيد علي الريسوني المشرف العام على المحفل، أن الملتقى الخامس يأتي في إطار ما يعرفه المغرب من حضوة دينية جذبت العديد من المهتمين لنسخ تجربته الدينية بالبلدان الأخرى نظرا لما ينعم به المغرب من استقرار وأمن كانت من أهم عوامله وأسبابه، التجربة الدينية الفريدة المتمثلة في مؤسسة إمارة المؤمنين وأسلوبها في البيعة الشرعية التي ساهمت في وحدة المرجعية. كما استرسل الشيخ الريسوني وأضاف أنه بجانب التعويل على الأمن الاجتماعي والصحي والاقتصادي فالأمن الروحي له مركزية أيضا في الأمة، وهذا المحفل يأتي ليقدم اجابة على الأمر، ليضيف الشيخ علي الريسوني أنه بجانب وجود تجمعات قطاعاتية ووظيفاتية للأطباء والصيادلة والقضاء فالحرص على تجمع الصالحين والعارفين أصبح أولوية ملحة في عصرنا هذا وفي المغرب تحديدا.