من أجل الدعاء الصالح لملك البلاد الزاوية الريسونية بشفشاون تنظم الملتقى الأول للزوايا الصوفية شفشاون/ محمد الرميلي بروكسي احتضن بيت الشريف مولاي علي بن مولاي أحمد الريسوني بمدينة شفشاون يومه الأحد7 صفر الخير 1436هجرية الموافق 30 نونبر 2014 ميلادية ،الملتقى الجهوي الأول للزوايا الصوفية من أجل الدعاء الصالح لملك البلاد بالنصر والتأييد والتمكين. في البداية تم افتتاح الملتقى بتلاوة سورة الملك بأصوات جماعية لشيوخ ومريدي الزوايا التي شاركت بحضورها هذا اللقاء، نذكر منها : الزاوية الريسونية منظمة اللقاء والزاوية الحراقية والزاوية المشيشية والزاوية الوزانية والزاوية الشقورية بالإضافة إلى جمعية مسلمي مليلية المحتلة وطلبة جزائريين يتابعون دراستهم بسلك الدكتوراه في الجامعات المغربية. بعد الافتتاح مباشرة انتقل الذاكرون إلى قراءة الصلاة المشيشية وهي طريقة من الطرق الصوفية في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. ثم تلا ذلك قراءة أسماء النبي صلى الله عليه وسلم المدونة في كتاب"دلائل الخيرات" للقطب الصوفي محمد بن سليمان الجزولي أحد الرجالات السبعة الذين تفتخر بهم مدينة مراكش. ومرورا بقراءة ما يعرف باللطيف الصغير للدعاء لأمير المؤمنين الملك محمد السادس بالشفاء العاجل والعافية والنصر والتأييد، انتقل المشاركون في الملتقى الصوفي إلى قراءة "حزب مولاي علي شقور". وعودة إلى كتاب "دليل الخيرات " كانت حناجر الذاكرين تصدح بالدعاء الصالح لملك البلاد. ثم تلها وصلة المديح والسماع تحت عنوان"دعاء المؤمنين لأمير المؤمنين"، ثم قصيدة المنفرجة، ثم الدعاء الناصري، ثم حزب الشيخ سيدي محمد بن علي بن حسين بن ريسون. بعد ذلك، استرسل الشيوخ والمريدون هذا الحفل الديني تعبدهم وفق طقوسهم الصوفية، بإقامة ما يعرف عندهم بالعمارة وقراءة القرآن قراءة فردية. واختتمت مراسم الحفل الصوفي بالدعاء لأمير المؤمنين الملك محمد السادس( اللهم رب الناس أذهب الباس..) وفي الأخير كان الدعاء للأمة الإسلامية بإصلاح أحوالها نجاتها من الفتن. صورة الشريف علي الريسوني