صلاح الدين بنموسى.. يذرف دموع الشوق و الحنين في تطوان في رحاب مركز الفن الحديث، وفي لقاء حميمي موسوم بالدفء، و العفوية عانق الفنان المغربي صلاح الدين بنموسى جمهور تطوان اليوم السبت 5/4/2014، وذلك على هامش مهرجان تطوان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط. صلاح الدين بنموسى ذرف دموعا وهو يتحدث بكل شوق و حنين لوالده المقاوم، وعبر عن سعادته بهذا التكريم في مدينة تطوان الذي قال أنه يعني له الشيء الكثير لاسيما و أنها مدينة عبد الخالق الطريس و حسن المفتي، و عبد الله المصباحي و غيرهم من رجالات المدينة. و اعتبر بنموسى مهرجان تطوان هو "مهرجان نقي لأنه يجمع رحيق الفنانين و المبدعين رغم كل مشاكله المادية". وانتقد بنموسى عدم اهتمام القائمين على الشأن الثقافي بالبلاد بالممثلين المغاربة، و بالشأن الثقافي عموما، و السينما على وجه الخصوص التي يبقى مستقبلها "بيد مؤسسة واحدة هي المركز السينمائي المغربي و شخص واحد في إشارة إلى نورالدين الصايل. وعن مساره الفني الممتد لأكثر من خمسين سنة قال بنموسى "السينما أعطتني الشيء الكثير، و السينما المغربية لها حضور قوي على المستوى العربي، ولا ينقصها شيء غير مختصين في مجال السيناريو، و رغم ذلك يضيف فالعشر سنوات الأخيرة عرفت تطورا ملموسا للسينما المغربية، و الدليل هو الإقبال الجماهيري على الأفلام المغربية. يوسف الحايك/بريس تطوان