شهدت بداية سنة 2011 انطلاقة جيدة ل"كانون الشرق الأوسط"، إذ وسعت المجموعة شبكة توزيع منتجات التصوير الموجهة للمقاولات بالسوق المغربية،وذلك بفضل شراكتها مع "ديفازير المغرب"، التي تنخرط بفعالية في توزيع منتجات كانون بالمملكة، كما أنها لعبت دورا رئيسيا في تقوية حضور "كانون"، بعد أن رفعت عدد نقاط البيع من 220 سنة 2009، إلى 750 خلال نهاية السنة الماضية. وتهدف المجموعة، أيضا، خلال السنة الجارية، إلى توظيف شركاء جدد، والحفاظ على الزبائن والحصول على زبائن جدد، من خلال "نادي كانون"، والحصول على شراكة مع المدمجين الستة الأكثر أهمية بالمغرب. وضمن سياستها في مجال التصوير الرقمي، فإن "كانون" تتوفر على مجموعة كبيرة من المنتوجات والحلول، من بينها الصور، والفيديوهات، والناسخات، وحلول متعددة الاستعمال، وماسحات ضوئية مهنية (سكانير)، ما سيمكن من تكملة العرض الشامل لهؤلاء المدمجين. ويقول سومش أدوكيا، مدير المبيعات ب"كانون الشرق الأوسط"، يبقى التكوين حجر الزاوية في استراتيجيتنا التجارية، وبالتالي سيستفيد جميع مدمجي النظام (الموزعين) من تكوين مناسب ومن الدعم الذي سيحتاجون له، كي يتمكنوا من الاستفادة من كل الفرص التي يقدمها القطاع لجميع المقاولات/المقاولات الباطنية، وبالتالي فهم سيتمكنون من المساهمة في نجاحنا". وفي هذا الإطار، نظمت "كانون الشرق الأوسط"، خلال الشهر الماضي، مؤتمرا بمدينة مراكش ضم 80 شريكا من جميع مدن المملكة. وطيلة ثلاثة أيام، عرضت المجموعة تطلعاتها الخاصة بالنمو في ما يتعلق بجميع المنتجات واستراتيجية قناة 2011 التي تعتمد على التنمية وتقويتها وحضور "كانون" في جميع مدن المملكة وتغطية أكبر لنقط البيع المهمة، من أجل عرض جيد للعلامة التجارية. وفي الأخير، مكن تقديم مجموعة منتجات "كانون" من التعرف على منتجات التصوير. ومكنت النتائج التي حققتها "مجموعة ديفازور" في ما يتعلق بمجموعة المنتجات "المستهلك" من زيادة ثقة "كانون الشرق الأوسط بهذه المجموعة"، ما يبرزه تسليم عقد "بي تو بي" (الصفقات التجارية، التي تجري بين الشركات والشركات الأخرى) الخاص بالحلول المهنية، الناسخات والماسحات، خلال حفل بالمناسبة، وهو الخبر الذي أثار اهتمام العديد من الشركاء الذين حضروا هذا الحفل. تجدر الإشارة إلى أن "كانون الشرق الأوسط" فرع ل"كانون أوروبا"، التي يوجد مقرها الفعلي بدبي بالإمارات العربية المتحدة. وجرى تأسيس "كانون" سنة 1937، إذ كان هدفها الرئيسي هو تمكين الزبائن من آلات تصوير بجودة عالية. وقادها شغفها اللا منتهي ب"قدرة الصورة" إلى توسيع تكنولوجيتها لتصل إلى العديد من الأسواق والحصول على مركز الريادة في مجال حلول تكنولوجيات التصوير الموجه في آن واحد للمستهلكين العاديين وللشركات المهنية، حيث تتضمن حلولها العديد من المنتوجات التي تتنوع بين آلات التصوير الرقمي وآلات التصوير العاكسة ذات العدسة الواحدة، مرورا بالأهداف الأخرى الموجهة لعالم التلفزة والسينما وآليات التصوير الإشعاعي المنقولة والطابعات متعددة الاستعمالات والمنتجة، كل هذه المنتجات ترافقها مجموعة خدمات ذات قيمة مضافة.