نظمت مؤخرا الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية،بمسرح محمد الخامس حسب وكالة المغرب العربي للأنباء،أمسية فنية تحت شعار "بصمات" لتكريم شباب مغاربة تميزوا في مجالات عملهم.وتم خلال هذه الأمسية،التي نظمت في إطار منتدى المجتمع المدني تكريم 32 شخصا تميزوا في مجال الفن والثقافة والإعلام والرياضة والمقاولات،إضافة إلى فاعلين بالمجتمع المدني قدموا من مختلف مدن المملكة. ويعد منتدى المجتمع المدني مبادرة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالمغرب تم إحداثه بتنسيق مع منتدى الشباب المغربي للألفية الثالثة وجمعية المبادرة والتنمية ومؤسسة شرق-غرب ووزارة الشباب والرياضة وكتابة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي والتعاون الوطني وبلدية الرباط.وشارك،في إطار منتدى المجتمع المدني،حوالي 200 شاب مغربي في أنشطة وورشات حول المرافعة والديمقراطية التشاركية والتدبير المحلي والوساطة الاجتماعية والتخطيط الاستراتيجي والتواصل من أجل التحول الاجتماعي والمواطنة. هذا وشارك حوالي 200 شاب مغربي من ست عشرة منطقة مغربية في المنتدى الأول للمجتمع المدني من 8 إلى 12 شنبر الحالي في الرباط.المنتدى نظمته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالتعاون مع وزارة الشباب تحت شعار "ترافع،تعبئة،تغيير".وحسب موقع "مغاربية" الذي ترعاه القيادة الأمريكية الإفريقية،فقد ذكر روبير جاكسون،القائم بأعمال سفارة الولاياتالمتحدة،بأن الهدف من هذه التظاهرة هو تشجيع الشباب على المشاركة الفعالة في الحياة السياسية والاجتماعية لترسيخ مبادئ وقيم الديموقراطية وسيادة القانون والحكامة الجيدة.كما أنه في السنوات المقبلة،سيساعد الحدث على تأسيس فضاء للتبادل والحوار والنقاش بين الشباب المغربي والأمريكي بإشراك الأعضاء الأمريكيين الشباب في مجموعات السلام.وحسب نفس الموقع،فقد تمحورت المحادثات خلال المنتدى حول مجموعة من القضايا منها الديمقراطية التشاركية والتدبير المحلي والوساطة الاجتماعية والتواصل من أجل التغيير من جملة مواضيع أخرى.بينما رئيس منتدى الشباب المغربي للألفية الثالثة،عبد الواحد زيات، الذي قال إنه من الضروري إشراك الشباب المغربي في التحديات التنموية التي تواجه مجتمعهم،أصبح مطالبا بتوضيح الطريقة وكذا المعايير التي تم بها اختيار الشباب المشارك في المنتدى،على الأقل بالجهة الشرقية التي صرحت لنا العديد من الفعاليات عن عدم سماعها بأية أخبار عن المشاركة قبل بداية المنتدى..رغم زعم الوكالة بنجاحه وعكسه رغبة كبيرة في صفوف الشباب للاجتماع معا ومناقشة هواجسهم،وأنها لم من استقبال كافة الشباب الراغبين في المشاركة في المنتدى حيث تلقت طلبين عن كل مقعد. زيارة مديرة الوكالة للجهة الشرقية وللتذكير،فقد قامت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية السيدة مونيكا ستاين أولسن بجولة في الجهة الشرقية أواخر فبراير الماضي،حيث وقعت بمدينة وجدة مع وكالة الجهة الشرقية ومنتدى الأممالمتحدة للتجارة والتنمية بروتوكول اتفاق من أجل إنجاز نظام "التنظيمات الإلكترونية" بالجهة الشرقية.وهو النظام الذي تضمن موقعا على شبكة الانترنيت يوضح الإجراءات الإدارية التي تتعلق بمختلف الأنشطة الاقتصادية. ويضم هذا النظام موقعا إلكترونيا يعرض،خطوة بخطوة،الشكليات الإدارية المتعلقة بالأنشطة الاقتصادية،كما أنه يسمح بتحميل الاستمارات الإدارية ويشجع على اللجوء إلى القضاء في حالة عدم احترام الإدارات العمومية للمسطرة المعمول بها.كما عقدت ندوة صحفية حول أنشطة الوكالة بالجهة الشرقية.ووقعت بمدينة جرادة مع الإدارة الجهوية للمياه والغابات والوكالة الجهوية للتجارة والصناعة والإدارة الإقليمية للفلاحة وتعاونية بني يعلا زكارة بروتوكول اتفاق حول إنعاش وتطوير إنتاج النباتات الطبية والعطرية بالجهة الشرقية.وبالمناسبة فقد تم تطوير أوجه التعامل مع أول مزرعة بالجهة الشرقية المختصة في زراعة النباتات الطبية والعطرية،مزرعة "عشاب سوس" الواقعة قرب الشريط الحدودي المغربي الجزائري بمدينة وجدة،والمختصة بزراعة الكثير من النباتات الطبية والعطرية.حيث تقتني منها الوكالة الأمريكية وسنويا الآلاف من المشاتل التي توزعها على العديد من الفلاحين في مختلف التراب الوطني.وهي المزرعة المعروفة جهويا ووطنيا ودوليا،بفضل الزيارات التي يقوم بها طلبة كلية العلوم بجامعة وجدة وكذا الكثير من المعاهد الجهوية والوطنية المختصة،زيادة على زيارات البحث والتقصي التي يقوم بها العديد من الباحثين العرب والأجانب كل سنة. بصمة الوكالة بجرادة فمن خلال برنامج الفلاحة والفلاحة المقاولاتية المندمجة،ساعدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعاونية بني يعلا زكارة على إنجاز أول عملية بيع لزيت إكليل الجبل على المستوى الدولي وذلك لشركة بريطانية كبيرة.وحسب موقع الوكالة بالمملكة المغربية،فقد عمل برنامج الفلاحة والفلاحة المقاولاتية المندمجة مع التعاونية على إرسال عينة من زيتها إلى الشركة،ثم تم التفاوض على عقد البيع.وهو العقد الأول من نوعه ضمن مجموعة من عقود البيع التي كانت تود التعاونية إبرامها على مستوى السوق البريطانية. وبالنظر إلى الاهتمام المتزايد الذي تلقاه تجارة المواد الصحية الطبيعية في العالم،والتي تعد الجهة الشرقية من المملكة منطقة غنية بها،يبدو أن تسويق نبات إكليل الجبل بالمغرب يشكل فرصة جيدة للتنمية الاقتصادية.وتبعا للخط الذي رسمته الحكومة المغربية،صممت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية برنامجا يرمي إلى النهوض بمختلف المنتجات الفلاحية.ويركز البرنامج مجهوداته بالجهة الشرقية على جني إكليل الجبل والنباتات العطرية والطبية الأخرى بمناطق جرادة وتالسينت وديبدو،والتي تتماشى مع هذا النوع من الإنتاج.حيث تعتبر بني يعلا زكارة إحدى التعاونيات النموذجية بالجهة الشرقية التي تستفيد من دعم الوكالة الأمريكية.فقبل قدوم الوكالة،اقتصر نشاط التعاونية على جني وتجفيف إكليل الجبل من أجل السوق الداخلية فقط.وكانت توظف منذ 1975،طرقا تقليدية لجني هذه النبتة التي كانت تنمو بشكل عشوائي.وكانت قيمة المحصول تقاس بالوزن،كما أن النبتة كادت تستنفد بسبب عدم الاهتمام بزرعها من جديد كي تستمر في الإنتاج.وقد كاد هذا الاستغلال المفرط أن يؤدي إلى انقراضها نهائيا.ولمواجهة هذا الوضع،قامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتدريب أعضاء هذه التعاونية وتعاونيات أخرى على أفضل طرق جني إكليل الجبل.كما تلقى المنتجون مساعدة في تعليب وإلصاق البطاقات لزيت هذه النبتة،بالإضافة إلى تنويع الإنتاج عن طريق إدخال نباتات أخرى ذات قيمة عالية كالزعتر والريحان والزعفران. واليوم،لا يجني جامعو نبات إكليل الجبل سوى 50 بالمائة منه،كما اتفقت التعاونيات على زرع عشرة هكتارات على الأقل منه كل سنة، وبدأ المزارعون يشذبون النباتات القديمة لكي تتجدد وتعطي محصولا أفضل في المستقبل.وهكذا تعلمت تعاونية بني يعلا زكارة تقنيات الجني المستدامة وحصلت على الشهادة البيولوجية لمنتجاتها،وشرعت في إنتاج الزيوت العطرية.وكنتيجة مباشرة للمساعدة التي تقدمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية،ارتفعت مداخيل الأعضاء،بالإضافة إلى خلق فرص عمل إضافية على مستوى الاقتصاد المحلي،وإدخال تقنيات جديدة في استغلال إكليل الجبل أعضاءها من تحسين ظروف عيش أسرهم،وذلك بفضل المحافظة على النبتة وتطوير الإنتاج وتحسين جودة المحصول.وتود الحكومة المغربية نشر نموذج تعاونية بني يعلا زكارة بالمناطق المختلفة للمملكة.ومن خلال النجاح الذي حققته في تحديث عملية إنتاج النباتيات العطرية والطبية،ساهمت هذه التعاونية في المجهودات التي تبذلها الحكومة من أجل الحد من الفقر وتحسين ظروف العيش وإدماج الشباب في الحياة الاقتصادية للعالم القروي بالمغرب.وكما قال السيد باحاجي،المتخصص في التنمية والمشرف على برامج الوكالة:"لقد ساهم عمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بإقليم جرادة بشكل مباشر في التنمية الاقتصادية المحلية عبر خلق 150 إلى 200 فرصة عمل،والمحافظة على الموارد الطبيعية لفائدة الأجيال القادمة"،مضيفا بأن"الوكالة الأمريكية ساعدت على التقريب بين التعاونية والمشترين،على المستويين الوطني والدولي،مما أدى إلى الرفع من حجم المبيعات وارتفاع أسعار إكليل الجبل بنسبة 20 بالمائة في الكيلوغرام الواحد".كما تتعاون الوكالة الأمريكية حاليا مع منظمات عمومية وخاصة بالإضافة إلى بعض المانحين كبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي،من أجل نشر نموذج جرادة في المناطق الأخرى من المملكة. بصمة الوكالة في عين بني مطهر وتعتبر الجهة الشرقية إحدى أهم الجهات من حيث إنتاج الأغنام ب 3.6 مليون هكتار من المراعي وحوالي 1.2 مليون رأس.وقد عملت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من خلال برنامجها الفلاحة والفلاحة المقاولاتية على تحسين إنتاج الأغنام عبر إدخال تقنيات تدبير مجددة وتطوير علاقات السوق وإدماج أنظمة التسويق،إضافة إلى إعادة تأهيل المذبح، بهدف تعزيز سلسلة قيمة لحوم الخرفان بالجهة الشرقية من المغرب.كما أدخلت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تقنيات مجددة تتعلق بالفطام والتسمين بالإضافة إلى نظام التتبع،من أجل مساعدة الرعاة على إعداد الماشية المخصصة للبيع والاستجابة لمتطلبات السوق المتعلقة بالجودة وسلامة الأغذية.عملت الوكالة كذلك على تلقين رعاة الغنم إيجابيات بيع الماشية بالوزن الحي عوض الرأس كما هو معمول به عادة.ولقد خفضت هذه التقنيات الجديدة من تكاليف الإنتاج ورفعت من مداخيل الرعاة.وفيما يتعلق بالتسويق،ساعدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الرعاة على ربط علاقات مع الأسواق من خلال عقود بيع مباشرة مع الأسواق الممتازة.وفي السنوات الثلاث الأخيرة،عمل برنامج الفلاحة والفلاحة المقاولاتية بشكل وثيق مع تعاونيات الرعاة لضمان توقيع عقود بيع مباشرة مع مرجان،سلسلة الاأسواق الممتازة الرائدة بالمغرب،من أجل عيد الأضحى.ولقد أدت هذه العقود إلى الرفع من مداخيل أعضاء التعاونية.ففي سنة 2008 وحدها،وقعت سبع تعاونيات وأربعة فروع تابعة لسلسلة مرجان عقود بيع مباشرة للعيد الرابع على التوالي.ولقد عبر سعد بنديدي،المدير الجهوي لسلسلة مرجان بجهتي الرباطوالدارالبيضاء،عن رضاه عن المساعدة التي تقدمها الوكالة الأمريكية،إذ قال:"بينما كنا نبحث في الجهة الشرقية عن عقود بيع،سمعنا أن برنامج الفلاحة والفلاحة المقاولاتية الذي تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يعمل على تنافسية سلسلة قيمة لحوم الغنم.فزرنا المنطقة والتقينا بتعاونيات الرعاة التي تعمل في إطار البرنامج.لقد وجدنا الجودة والتتبع والالتزام الذي كنا نبحث عنه.نحن اليوم في السنة الثالثة بالنسبة إلى مدينة المحمدية والسنة الثانية بالنسبة إلى وجدة والسنة الأولى في الدارالبيضاء.ونخطط لإضافة أسواق مرجان جديدة في السنة المقبلة.كما أننا نرغب في تموين سنوي من التعاونيات المتواجدة بالجهة الشرقية وجهة الرحامنة".وتتركز المساعدة التي يقدمها هذا البرنامج للتعاونيات على تحسين مستوى عيش أعضاء التعاونية من خلال الرفع من هامش القيمة المضافة لمنتوجاتهم وربط المنتجين مباشرة بالأسواق.ومع ضمان عقود البيع وانخفاض تكاليف الإنتاج، سيزيد أعضاء التعاونية من مداخيل مبيعاتهم،كما سيساهمون في التنمية الاقتصادية لجماعاتهم المحلية. وتعاونية الجمل هي إحدى التعاونيات المستفيدة من مشروع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.في السابق،كان المزارعون يجبرون على بيع أغنامهم عبر وسطاء في الأسواق المحلية مقابل أسعارو أرباح أقل بكثير.وقد قدمت الوكالة الدعمَ لتعاونيتين لتتمكنا من بيع أغنامهما مباشرة إلى الزبناء في الأسواق الأسبوعية الكبيرة بفاس و المحمدية.وقد تمكن أعضاء التعاونية من بيع أكباش العيد لما يقارب 1100 أسرة.وكانت هذه الأخيرة جد راضية عن الباعة الجدد وعن جودة اللحوم وكذا عن هذا النوع الجديد من الأكباش الذي يطلق عليه اسم "بني كيل"،و الذي تتم تربيته حصريا في المنطقة الشرقية والجنوبية الشرقية من المغرب.إضافة إلى تمنكهم من بلوغ الزبناء بشكل أسهل، استفاد مربو الأغنام من دروس قدمها لهم تقنيو برنامج IAA حول أحدث التقنيات المعتمدة في مجال البيع بالوزن عوض البيع بالرأس كما جرت العادة. قد عمل أفراد التعاونية على اختبار ما تعلموه، ففاقت النتائج كل التوقعات،إذ تعامل المزارعون مباشرة مع الزبناء الذين يدفعون لهم،و تمكنوا من بيع أغنامهم، التي تمت تربيتها على أحسن وجه،بالكيلوغرام،واستطاعوا تحقيق أرباح أكبر.و يسعى المشروع إلى تعزيز أنظمة إنتاج الأغنام وتطوير العلاقات داخل السوق وإدماج أنظمة تسويقية وتحسين مستوى المذابح من أجل الرفع من قيمة لحوم الأغنام في المنطقة الشرقية للمغرب.وكانت هذه النتائج الأولية فأل خير على مستقبل صناعة لحم الأغنام في المغرب. جائزة ملكية للوكالة اعترافا بخدماتها وخلال المعرض المغربي الدولي الثالث للفلاحة قدم جلالة الملك محمد السادس جائزة تكريمية للوكالة الأمريكية للتنمية من ضمن 39 مؤسسة تم تكريمها في الحفل الختامي،اعترافا لها بما أسدته من خدمات في القطاع في مختلف المناطق المغربية.وهو ما أكده جواد بحاجي بأن "هذه الجائزة تعكس الجهود الكبيرة التي ما فتئت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في المغرب تبذلها للنهوض بالفلاحة في المغرب لأزيد من خمسة عقود،إضافة إلى سلامة وقوة الشراكة القائمة مع نُظراء الوكالة في القطاعين العام والخاص خاصة في ما يخص منهجية تنمية السلسلات الفلاحية ذات القيمة المضافة".وخلال برنامج الفلاحة و الفلاحة المقاولاتية المندمجة الذي يمتد على مدى خمس سنوات،تقدم الوكالة المساعدة لتحسين الفلاحة المغربية والصناعة الغذائية والمقاولات الفلاحية على العمل بشكل أفضل في إطار اتفاقية التبادل الحر الموقعة مع الولاياتالمتحدة والاتفاقيات الأخرى مع الشركاء التجاريين الآخرين.ومن بين أهداف البرنامج عن الفترة 2005-2009 تحسين السياسات والمؤسسات العمومية الفاعلة في القطاع الفلاحي؛الرفع من مردودية الزراعة والمواشي؛ وتحسين التنافسية في قطاع الصناعة الغذائية؛ وتعزيز القدرات من أجل دعم السلاسل التنافسية.وذكر كذلك أحد مستشاري البرنامج،ابراهيم السودي إن منهجية تحليل السلسلات الفلاحية في المغرب للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية،تهدف إلى تحسين تنافسية القطاع وذلك بإشراك عدد كبير من المنتجين الفلاحيين الصغار هذا بالإضافة إلى مساهمات و دعم الأسواق الفلاحية والفاعلين بالقطاع.كما ستركز البرامج المستقبلية على تحسين إنتاجية هذا القطاع،كميثاق مؤسسة تحدي الألفية وهو ميثاق خماسي تصل قيمته المالية إلى 697.5 مليون دولار،يهدف إلى الحد من الفقر وتعزيز النمو الاقتصادي للمملكة المغربية. ضمن استراتيجية الحكومة الامريكية بالمغرب وللإشارة،فالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية،تعمل ضمن استراتيجية الحكومة الامريكية بالمغرب (2013/2009)،والتي توجه إلى تنفيذ أنشطة المساعدة في المغرب التي تنجزها جميع وكالات الحكومة الأمريكية (بما في ذلك صندوق حساب تحدي الألفية والهيئات الأخرى المتواجدة بالمغرب).. علما أن الحكومتان المغربية والأمريكية تبدأ هذه السنة عقدهما السادس كشريكين نحو التطور يحكمهما هدف واحد ألا وهو بناء مغرب ديمقراطي يسوده الحكم الصالح ويتمتع بالتوازن الاقتصادي.فيقدم البرنامج الاقتصادي للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية،الدعمَ للمغرب من أجل الاستجابة للتحديات واستغلال الفرص التي يقدمها المحيط التجاري الذي أصبح أكثر تحررا بفضل اتفاقية التبادل الحر الموقعة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية،والاتفاق التشاركي مع الاتحاد الأوربي و مؤتمر التنمية الذي عقد في الدوحة من قبل المنظمة العالمية للتجارة،فضلا عن تدابير الإصلاح التي اتخذها المغرب. ومن شأن اتفاقية التبادل الحر التي وقعها المغرب مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، و التي دخلت حيز التنفيذ سنة 2006،أن تعمل على تعزيز التجارة و الاستثمار،إلا أن المزارعين المغاربة قد يعانون من ظهور منافسة حادة في مجال الحبوب كالقمح والحبوب الزيتية في حال تخفيض الأسعار على المواد الزراعية.ولتعويضهم عن قلة المدخول،تقدم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المساعدات للفلاحين من أجل إنتاج حبوب ذات جودة أكبر وتطوير ميادين عمل أخرى في مجالات النسيج و اللألبسة.في هذا الصدد،تعمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المقاولات الجاهزة للتصدير على ولوج السوق الأمريكية.ولتحسين مجال العمل وتشجيع المقاولين المغاربة على استغلال فرص العمل الجديدة،ستعمل الوكالة على تقليص الإجراءات الإدارية و تسهيل عملية الحصول على القروض بالنسبة للمقاولات الصغرى.هذا و سيمكن الدعم الذي تقدمه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من تقليص عدد الأيام اللازمة لتسجيل المقاولة من 60 يوما إلى 11 يوما. تحقيق من إنجاز :عبدالرحيم باريج "بيان اليوم" 17/18 أكتوبر 2009