إيمانا منا بمشروعية مطالبنا ورغبة منا في النهوض بمؤسساتنا بادرنا نحن طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة إلى الانتفاضة ضد كل أشكال الظلم والفساد والتهميش. ولم يأت هذا إلا في إطار ظرفية دولية تقتضي استئصال جميع بؤر الفساد والثورة ضد كل أشكال الاستعباد الممارس من طرف أصحاب النفوذ داخل هذه المؤسسات، ومن جملة ما يقلق بالنا من مشاكل نذكر: 1) العشوائية في تسيير المؤسسة، ويتجلى هذا في: - اتخاذ قرارات فردية من طرف بعض الإداريين (المداولات تتم بغياب الأساتذة). - عدم احترام بعض الأساتذة لدفاتر تحملاتهم الخاصة بالمواد المدرسة. - عدم احترام أوقات الإعلان عن النتائج وارتكاب أخطاء فادحة عند الإعلان عنها. - إتلاف أوراق امتحانات بعض الطلبة ومنحهم نقطة الصفر (0) بدل النقطة المستحقة. - عدم برمجة الامتحانات والحصص الاستدراكية في الوقت المناسب. 2) عدم احترام كرامة الطالب، ويبدوا هذا واضحا للعيان من خلال: - التلفظ بألفاظ نابية من طرف بعض الأساتذة في حق الطلبة (اَمُّكْ، الحمير، لوَاه خالتك...) وأيضا من طرف بعض المسؤولين الإداريين (البراهش). - الحيف والظلم في التعامل مع بعض الطلبة والتمييز بينهم. - تدخين بعض الأساتذة أثناء الحصص الدراسية ومنعهم الطلبة من أداء صلاة الجمعة. (3 المحسوبية والزبونية في الإدارة، المتجلية في: - عدم الشفافية في التنقيط. - منح الانتقالات لبعض الطلبة إلى فروع أخرى للمدرسة ومنع البعض الآخر من ذلك. 4) غياب ميزانية للمؤسسة، ويتضح هذا الأمر من خلال: - غياب البنيات التحتية. - غياب ميزانية البحث العلمي. 5) تعسف بعض الإداريين وبعض الأساتذة على الطلبة من خلال: - تعقيد المساطر الإدارية. - عدم تمكين بعض الطلبة من استيفاء بعض المواد لثنيهم عن مطالبتهم بأدنى حق لهم، ومنح طلبة آخرين معدلات إقصائية للانتقام منهم واستبعادهم (عبد الرحمن العربي وعبد الواحد بريشي على سبيل المثال). - محاصرة أنشطة الطلبة، وحل مكتب الطلبة دون انتخاب مكتب آخر. 6) نقص في الأساتذة المؤهلين والأكفاء وعدم مهنية بعضهم الآخر. أصدرنا هذا البيان الأول وكلنا وعي بأننا سنلقى آذانا صاغية تستجيب لمطالبنا من أجل الرقي بمستوى التعليم بالمغرب، خصوصا وأننا طلبة مدرسة عليا ويعول علينا لبناء المغرب الجديد، مغرب الديمقراطية الحقة بقيادة ملكنا الهمام محمد السادس نصره الله