.......................................................................... ألحق نادي الوداد البيضاوي خسارة موجعة بسندباد الشرق مولودية وجدة بهدف نظيف، من توقيع هداف القلعة الحمراء بيضوضان، ثلاث دقائق قبل نهاية الجولة الاولى رغم لعب أشبال الزاكي بعشرة لاعبين ،بعد طرد الحارس فكروش، دقائق قليلة بعد انطلاقة المباراة للمسه الكرة خارج مربع العمليات، وهو تكرار لسيناريو مباراة الجيش. مباراة المولودية يوم السبت المنصرم بالملعب الشرفي، كانت عن مؤجل الدورة 14، مع توقف البطولة لفسح المجال للأندية المغربية للمشاركة في الاستحقاقات القارية .. الفريقان دخلا مباراة على طرفي نقيض بين فريقين يعيشان وضعا مختلفا، لكن بهدف واحد، ألا وهو الخروج بنتيجة إيجابية للإقتراب أكثر من طابور المقدمة للفريق الأحمر، على أن فارس الشرق يمني النفس لتذويب الجراح، والخروج من مأزق المؤخرة، ولم يكن هذا هو السيناريو الذي تمناه فريق مولودية وجدة، ليجد نفسه تلاطمه أمواج المؤخرة، ويتعذب في قاع الترتيب، بدليل تجمد رصيده في 13 نقطة، و بالتالي بقي وحيدا في المركز الأخير؛ رغم أنه كان يعول كثيرا على هدا اللقاء للاقتراب أكثر من أقرب الممحنين ، وفي ذلك أن أحوال الفريق الوجدي ليست على ما يرام،والواقع أن منذ انطلاق الموسم، فإن الوجديين عانوا كثيرا، وراحوا ضحية سوء التدبير وإعداد العدة للموسم الجديد من جهة ،ومن جهة أخرى سوء التحكيم في بعض اللقاءات، و الانشقاقات التي طالت المكتب المسير ، فمنهم من انسحب، ومنهم من جمد عضويته، وكل هذه الأشياء لا تخدم بطل 1975، فحتى وهو يستنجد بالمدرب عبد العزيز كركاش الذي جاء لإنقاد الفريق ؛رغم العروض الكثيرة من فرق وطنية و أجنبية ، خاصة من الجزائر، والذي هو اليوم يصحح، ويرمم ما يمكن ترميمه والدذي كان مضطرا في مباراة الوداد للعب بلاعبين، لم يكن له خيار في تغييرهم لأن القانون لم يسمح له بالاستعانة باللاعبين المجلوبين من الميركادو الشتوي؛ لأن المؤجل كان عن دورة تنتمي لسنة 2008، كما أن المدرب لا يلام خاصة في هذه المباراة التي أضاع فيها لاعبو المولودية العديد من الفرص السانحة للتسجيل، وكان بالإمكان أن تنتصر المولودية بأكثر من هدف، لولا سوء التركيز بالنسبة للاعبين اظهروا الى حد الساعة أن لا حاجة لهم بالاستمرار مع فريق مدينة الألف سنة، وعددهم ليس قليلا.. و من جهة أخرى، عدم توفق بعض اللاعبين ،مثل محاولة ديون مع أواخر أنفاس اللقاء الدي تحركت فيه الآلة الوجدية بشكل جيد، وهو مايحير المتتبعين ،وكان من المفروض أن يكون سيناريو آخر اللقاء، هو ما يمكن أن يبدأ به أصدقاء العميد خالد لبهيج الدي مازال لم يقنع عشاق فارس الشرق إلى حد الآن، على غرار ملحاوي و لبشيري اللدين عودا الجمهور الوجدي على مباريات كبيرة ، نتمنى أن يسترجوا بريقهما لما فيه خير للجميع.. ما من شك أن الوداد قد استعاد عافيته من خلال مباراة مؤجل الدورة 14 ، ووجد الطريق السالك للنتائج الإيجابية، ذلك أنه الفوز الثالث بعد ثلاث نقط لمباراة الكاك، ومباراة الاوسيكا يضيف فريق البيضاء 3مهمة؛ ليصبح ب29 نقطة تزكي مركزه مع فرق المقدمة، وبدلك يتمكن من خلاله أشبال المدرب بادو الزاكي من تذويب الضغط النفسي؛ بعد انطلاقة متعثرة أدخلت القلعة الحمراء في مرحلة الشك، وأفرزت جملة من المشاكل، خاصة أن الوداد يملك كل الإمكانيات التي تخول له الذهاب بعيدا في بطولة هذا الموسم؛ إن هو حقا استفاد من مقوماته وإمكانيات.. و يبقى هاجس الفريق الوجدي أن لا خيار أمامه غير الفوز بأكبر قدر ممكن من نقط الدورات المتبقاة؛ مع انتظار تعثر أندية المؤخرة، بدء من مباراته القادمة مع أولمبيك آسفي، و لا مجال لضياع النقط الثلاث داخل الديار، إن أراد أن يبقي على حظوظه مع قسم الكبار ،وهو شيء غير مستحيل، وإن كان صعبا؛ في ظل الظروف التي يعيشها الفريق، والتي نتمنى أن تزول سريعا؛ لأن المتضرر الأول والاخير هو الجمهور الوجدي صاحب المركز الأول خلقا رياضيا على صعيد المملكة .