بلغ عدد المسافرين الذين استعملوا مطار الناظور-العروي، خلال شهر يوليوز الماضي، حوالي 63 ألف و522 مسافر، مسجلا بذلك ارتفاعا بلغت نسبته 7ر57 بالمائة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية (40 ألف و278 مسافر). وذكرت مديرية المطار، في تقريرها حول أنشطة مطار الناظور-العروي برسم شهر يوليوز الفارط، أن هذا التحسن يلاحظ على مستوى حركة الوافدين والمسافرين. وبخصوص حركة الطيران، أوضح التقرير أن حركة الطيران عرفت أيضا ارتفاعا ب`24ر15 بالمائة، مبرزا أن عدد الطائرات التي هبطت بالمطار خلال الفترة التي شملها التقرير بلغ 484 طائرة مقابل 420 في يوليوز 2009. وبلغ عدد إجمالي المسافرين الذين استعملوا المطار خلال سنة 2009، 306 ألف و984 مسافر بارتفاع نسبته 21ر42 بالمائة مقارنة مع سنة 2008، في حين سجلت حركة الطيران تحسنا بأزيد من 80 بالمائة خلال السنة نفسها. ويفسر الارتفاع الذي تعرفه الملاحة بالمطار في السنوات الأخير بافتتاح العديد من الخطوط الجوية في اتجاه الناظور انطلاقا من مدن أوروبية عدة، لا سيما تلك التي يتركز فيها جزء كبير من المواطنين المغاربة المنحدرين من المنطقة. وافتتحت خطوط جوية جديدة ما بين عامي 2008 و2010 تربط الناظور بالعديد من المدن الأوروبية من قبل العشرات من شركات الطيران الوطنية والأجنبية. وعلم لدى إدارة المطار أن التدابير التحفيزية في التعريفة التي اتخذها المكتب الوطني للمطارات، وجودة الخدمات المقدمة للركاب وتطوير قطاع السياحة، ساهم في إحداث خدمات جديدة وتعزيز الخطوط الحالية. وعلى صعيد آخر، تمت برمجة أربع مشاريع أخرى برسم سنة 2010 في إطار مخطط تحديث المطار الدولي الناظور-العروي، ويتعلق الأمر بتوسيع محطة الطيران عبر تمديد فضاءات خدمة المسافرين، وذلك حرصا على ضمان جودة الخدمات لمستخدمي هذه المحطة. وأشار المصدر ذاته إلى أن جهود تأهيل المطار تهم أيضا مضاعفة طريق الولوج إلى المطار وتركيب نظام جديد للإضاءة بهذا المسار، موضحا أن الشهادة الخاصة بالخدمات المقدمة للمسافرين ومستخدمي المطار وفقا لمعيار إيزو 9001 نسخة 2008 سيتم إحداثها أيضا.