انطلاق الدورة الرابعة للمهرجان الدولي ل "الراي" بوجدة الشاب بلال يمتع جمهور مهرجان الدولي ل"الراي" بباقة من أغانيه إسدال الستار على الدورة الرابعة للمهرجان الدولي لفن "الراي" بوجدة 23-7-2010 انطلقت، مساء أمس الخميس بوجدة، فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الدولي ل"الراي"، بعروض فنية متنوعة. وتتضمن هذه التظاهرة الثقافية، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، برنامجا غنيا ومتنوعا يخصص مكانة متميزة لموسيقى الجهات. وينتظر أن يحضر نحو 500 ألف شخص فعاليات هذه الدورة التي تنظمها جمعية وجدة فنون بشراكة مع ولاية وجدة. وجرى حفل الافتتاح بحضور وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن السيدة نزهة الصقلي ووالي الجهة الشرقية عامل لاية وجدة-انجاد السيد عبد الفتاح هومام، وعمدة مدينة ليل (فرنسا)، ضيفة شرف هذه الدورة السيدة مارتين أوبري ورئيس الجماعة الحضرية لوجدة السيد عمر حجيرة، إلى جانب عدة شخصيات من عالمي الثقافة والفن. وقد انطلقت فعاليات هذا المهرجان بإقامة حفلات ساهرة أحياها نخبة من نجوم موسيقى الراي، والأمازيغية والكناوية. وألهب حسن البركاني والشاب قادر وتاشينويت وحميد القصري ورضا الطالياني، خشبة المهرجان قرب منصة الشرفية، حيث استمتع الجمهور بأدائهم الرفيع. وخلال هذه الأمسية الأولى التي تواصلت فقراتها حتى وقت متأخر التقى حميد القصري ونجمة الأغنية الأمازيغية تاشينويت فوق خشبة المهرجان لأداء الأغنية الشهيرة -العيون عينية- التي تفاعل معها الجمهور.
25-7-2010 تميزت الأمسية الثانية للدورة الرابعة للمهرجان الدولي ل"الراي" التي تنظم من 22 إلى 24 يوليوز الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ،بتقديم كوكتيل من أغاني فن "الراي" أبدع في أدائها الشاب بلال . وتجاوب الشاب بلال رفقة فرقته الموسيقية ، مع الجمهور الذي يحفظ جل أغانيه . ويستخدم الشاب بلال في أغانيه كلمات تجد صدى لدى الشباب لكونه يتناول مواضيع مختلفة قريبة من هذه الفئة من قبيل المشاكل العاطفية والاجتماعية أو الهجرة التي عانى منها بدوره. وترعرع الشاب بلال ،الذي ولد سنة 1966 بالجزائر، في مدينة وهران حيث تابع دراسة الموسيقى. وأسس خلال الثمانينيات من القرن الماضي فرقة "الاهوار" وفاز خلال سنة 1987 بأول جائزة في مسابقة للأغاني، ثم هاجر إلى مدينة مارسيليا سنة 1989 بعد أن سطع نجمه ببلاده. من جهة أخرى، تقاسم جمهور الأمسية الثانية للمهرجان لحظات موسيقية ممتعة مع فناني مجموعات "جبرارة" و"بيلانوي" و"أزاوان"، إضافة إلى الفنان سعيد الصنهاجي والشاب عباس. وقدم المهرجان الذي يعتبر حدثا شعبيا بامتياز والذي تنظمه جمعية وجدة للفنون بشراكة مع ولاية وجدة، خلال هذه السنة، ألوانا موسيقية من مختلف الجهات (أمازيغية وأندلسية وكناوية). ويعتبر المهرجان الدولي ل"الراي" الذي يعرف مشاركة نجوم مغاربة وأجانب، محطة مهمة لإبراز تطور هذا اللون من الموسيقى وفرصة للتواصل مع نجوم مغاربيين. واستطاع المهرجان، الذي حظي رغم حداثته بشهرة كبيرة بفضل أصالته، أن يستقبل خلال دوراته الثلاث أزيد من مليون ونصف متفرج وشارك فيه أزيد من 70 فنانا. 25-7-2010 أسدل الستار، مساء أمس السبت بوجدة، على المهرجان الدولي لفن "الراي"، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بحفل تنوعت ألوانه وثقافاته وإيقاعاته. واستمتع الجمهور خلال المحطة الأخيرة لهذا السفر الفني، الذي استمر على مدى ثلاثة أيام، بسهرة بهيجة سحرت المتفرجين أمام أداء فنانين مشهورين مغاربة وأجانب. وقد صفق الجمهور، الذي حضر بكثافة إلى الساحة المجاورة للملعب الشرفي بالمدينة، بحرارة على كل من حميد بوشناق، وكنزة فرح التي قدمت من فرنسا، وضيفة شرف الدورة الرابعة سوما فلامينكو من الأندلس. وشكل صعود الفنان فوضيل إلى المنصة أقوى لحظات الحفل، حيث قدم لعشاقه باقة فنية من أنجح أغانيه، قبل أن يترك المجال للشابة الزهوانية التي نجحت بسهولة في التواصل مع جمهورها. وقد قدم المهرجان، الذي يعد حدثا شعبيا بامتياز والذي تنظمه جمعية وجدة للفنون بشراكة مع ولاية وجدة، خلال هذه السنة ألوانا موسيقية من مختلف الجهات (أمازيغية وأندلسية وكناوية). ويعتبر المهرجان الدولي لفن "الراي"، الذي يتميز بمشاركة نجوم مغاربة وأجانب، محطة مهمة لإبراز تطور هذا اللون الموسيقي، وفرصة للتواصل مع نجوم مغاربيين. واستطاع المهرجان، الذي حظي رغم حداثته بشهرة كبيرة بفضل أصالته، أن يستقبل خلال دوراته الثلاث أزيد من مليون ونصف متفرج وشارك فيه أزيد من 70 فنانا.