'' لقاء '' بين أجيال التشكيل المغربي بشفشاون نحو تجسيد لمعالم الفن المعاصر بالمغرب مرة أخرى، يتجدد اللقاء بميسم خاص بشفشاون الساحرة- المدينة العابرة لكل القارات الفنية- وهي تعبر بالدورة السابعة من مهرجان ألغريا في اتجاه أجيال التشكيل المغربي، عبر فضاءات تحتفي بلقاء فني خاص يجمع أجيالا من الفنانين التشكيليين بمتلقين ملسوعين بوهج اللوحة التشكيلية. هو إذن، لقاء المدينة بفنانين أسسوا مفاهيم عديدة في التشكيل المغربي، إنها لحظة نادرة لطرح السؤال النقدي للمتتبع حول التعددية في الحقل الفني المعاصر بهدف إدراك جوانبه الفنية. إنه إذن، لقاء بين مدرسة تطوان ومدرسة الدارالبيضاء باعتبارهما المدرستان البارزتان للفن التشكيلي المغربي، وكذا لقاء التقاطعات الفنية مابين التجريد ونصف التجريد وما هو أكاديمي وغير أكاديمي، وبين المفهوم ولا مفهوم، وبين جيل مؤسس وجيل مجدد. إنه بكل بساطة لقاء الصورة، ولقاء التجارب الفنية، ولقاء الضوء واللون والحياكة والسند... إن المفاهيم المنبثقة من تعدد التقنيات والأنماط وطرق الاشتغال التي اختارها الفنانون في معرض '' لقاء'' برواق برتوشي هو درس فني بامتياز تتجسد فيه معالم الإبداع المعاصر في الوقت الراهن. ويسعدنا في هذا اللقاء الفني أن نستضيف ثلة من الأسماء اللامعة: عبد الله الحريري، وعبد الكريم الوزاني، وعبد الرحمان وردان، وعزيز عمراني، وليلى الشرقاوي، وحسن باها، وخالد نظيف، ونبيل باهيا، وعمر سعدون، وسعيد حسبان، وسعيد راجي. مفوض المعرض