كشف ضياء جاد، المسئول الإعلامى للحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأمريكية والصهيونية، أنه تم الاتفاق على موعد مبدئى لانطلاق أسطول «الحرية 2» إلى قطاع غزة فى 15 يوليو المقبل. وذكر المسئول الإعلامى أنه تم تجهيز 5 سفن من فرنسا و6 من ألمانيا وسفينة من لبنان تحت اسم «الشهيد محمد الدرة»، كما يستعد نشطاء من دول أخرى مثل مصر وإيرلندا والجزائر وعدد من دول الخليج للمشاركة، فضلا عن تلقى الحركة ما يقرب من 15 ألف طلب من نشطاء سياسيين ومتضامنين مع القضية الفلسطينية من مختلف دول العالم للمشاركة فى الأسطول القادم وكسر حصار غزة. وسيتحدد عدد الأفراد المشاركين فى الأسطول وفقا لعدد السفن المشاركة على حد قول جاد، مضيفا أن كلا من الشيخ رائد صلاح، زعيم الحركة الإسلامية فى الأرض المحتلة، والنائبة حنين زعبى، العضو العربى فى الكنيست الصهيوني، اللذين شاركا فى أسطول «الحرية 1» قد أكدا مشاركتهما فى الأسطول القادم. وتوقع جاد تعرض الأسطول للاعتداء من جانب قوات الاحتلال الصهيوني، مؤكدا أن المنظمين لا يستبعدون هذا التصرف من قبل القراصنة الصهاينة خاصة أنها لا تلتزم بالقوانين والمواثيق الدولية، وأنها هددت بالفعل بالقبض على أى ناشط موجود على الأسطول القادم وتحويله إلى المحكمة العسكرية بتهمة انتهاك المياه الإقليمية لفلسطينالمحتلة. الحركة استعدت لهذا الإعتداء ببيان تحذيرى سترسله قبيل انطلاق الأسطول بساعات إلى كل من منظمة الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولى لإبلاغهما بموعد انطلاق «الحرية 2» ومسار الأسطول، معلنة تحميلهما مسئولية تعرضه لأى هجوم من الجانب الصهيوني ولتطالبهما بحمايته وتأمينه حتى يصل إلى غزة. ومن المنتظر أن يعقد نيلسون مانديلا، زعيم حركة تحرير السود والرئيس السابق لجنوب أفريقيا، مؤتمرا صحفيا خلال الأيام المقبلة للإعلان عن موقفه النهائى من المشاركة فى الأسطول. وسبق وأعلن المناضل الأممي جورج غلوي من طرابلس الغرب أن ستين سفينة ستتحرك في سبتمبر المقبل إلى قطاع غزة في محاولة جديدة لكسر الحصار (الإسرائيلي) العربي المفروض على غزة و القطاع. وتحدث غلوي عن أسطول الحرية وشهداء المجزرة الإسرائيلية قائلا "ست سفن أحرجت العالم وأربكت العدو الصهيوني...كيف سيتصرف العالم حين تتحرك ستين سفينة في شهر أيلو/سبتمبر القادم إلي قطاع غزة، ومئات الشاحنات من كل الاتجاهات..؟". وأكد في محاضرة القاها في العاصمة الليبية "هذه ما قدمنا من أجله، وهذا ما سنعمل علي تحقيقه، ولن نتوقف حتى يرفع الحصار كليا عن غزة مهما كان الثمن، ومهما طال الزمن، وسنعمل على تحرير فلسطين، إن لم اشهد هذا فسيشهده أبني زين الدين جورج جالاوي..